بورتسودان – نبض السودان

أطلعت الحكومة السودانية القوى السياسية على رؤيتها لتحقيق السلام والاستقرار، والموقف من المبادرات الإقليمية والدولية المطروحة، وذلك خلال تنوير قدمه وزير الخارجية والتعاون الدولي السفير محي الدين سالم بتكليف من مجلس الأمن والدفاع مساء أمس.

وأكد الوزير تمسك الحكومة بمخرجات منبر جدة وخارطة الطريق التي سلمتها للأمم المتحدة، مشدداً على أن أي مبادرة تتجاوز السودانيين مرفوضة، وأن محاولة تصوير الجيش كجسم سياسي تمثل 'تزييفاً للواقع واعتداءً على مؤسسة وطنية راسخة'.

رؤية الحكومة

– وحدة السودان وسلامة أراضيه ورفض أي محاولات للتقسيم.

– دعم المؤسسات الدستورية الشرعية وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات.

– الحل يجب أن يكون سودانياً–سودانياً دون وصاية خارجية.

– انسحاب الميليشيا من المدن المحتلة شرط أساسي قبل أي ترتيبات لوقف إطلاق النار.

– إدراج الميليشيا المتمردة كجماعة إرهابية والتعامل الصارم مع المرتزقة الأجانب.

– العمل على إعادة الخدمات الأساسية، إزالة الألغام، تنظيم أوضاع النازحين والعائدين.

موقف القوى السياسية

ثمّن ممثلو القوى السياسية خطوة الحكومة في اطلاع الشعب على تفاصيل الحراك الخارجي بشأن المبادرات، ودعوا إلى استمرار نهج الشفافية وتوسيع قاعدة التنوير لتشمل القوى المجتمعية والإدارات الأهلية والطرق الصوفية.

كما أجمعوا على ضرورة وحدة الصف وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة الاستهداف ومحاولات تقويض الدولة السودانية.