متابعات – نبض السودان

استضاف الاتحاد الأوروبي وترأس، اليوم 26 يونيو 2025، الاجتماع التشاوري الرابع لتعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان.

وتتكون المجموعة الاستشارية من خمس منظمات متعددة الأطراف رئيسية وهي: الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوروبي، الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، بالإضافة إلى الدول التي تتولى رئاسة هذه المنظمات: أنغولا، جيبوتي، والعراق، إضافة الدول الراعية لمبادرات السلام: مصر، المملكة العربية السعودية، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية. وقد عُقدت الاجتماعات السابقة في مصر، جيبوتي، وموريتانيا.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان اليوم الخميس، إن المشاركين اتفقوا على أن الاهتمام والعمل على أعلى المستويات لا يزالان أمرين ملحين لمعالجة الحرب الدائرة في السودان.

وأوضح البيان أن المشاركين ناقشوا في ثلاث جلسات عمل مركّزة، مسارات ملموسة نحو التهدئة، والحوار المدني والسياسي، فضلًا عن ضرورة ضمان الوصول الإنساني والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.

وأكد الاتحاد الأوروبي إن تكلفة التقاعس عن العمل في السودان لا تنحصر فقط في تفاقم الوضع الإنساني الكارثي، الذي يُعد أخطر أزمة إنسانية ونزوح في العالم، بل تمتد أيضًا إلى الحاجة الماسة إلى جهد جماعي ضخم لإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة. مشيرًا إلى أن للحرب تداعيات أمنية وتنموية كبيرة على المنطقة بأكملها وما بعدها.

وبحسب البيان جدد المشاركون في المجموعة الاستشارية التزامهم بوحدة السودان وسلامة أراضيه وسيادة شعبه. كما اتفقوا على ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية ومنسقة بشكل عاجل لإسكات صوت السلاح في السودان، واستعادة مسار الانتقال المدني، والتصدي العاجل لقضايا السكان المتأثرين بالحرب، لا سيما النساء والشباب.