كتب- أحمد عادل

أسدلت محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم الاثنين، الستار عن قضية البلوجر 'هدير عاطف' وطليقها، لاتهامهما بالنصب والاحتيال على عدد من المواطنين، في قضية توظيف أموال.

وقضت المحكمة بمعاقبة البلوجر هدير عاطف بالسجن 5 سنوات، بينما قررت معاقبة طليقها 'بلال فاروق' بالسجن لمدة 7 سنوات.

وفقًا لتحقيقات النيابة، بدأت القضية عندما أعلنت هدير عاطف وطليقها بلال فاروق عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي عن تأسيس وإدارة شركة استثمار متخصصة في تجارة العقارات والسيارات.

ووجه الثنائي دعوة للجمهور لاستثمار أموالهم مقابل أرباح شهرية مغرية، مما دفع عددًا كبيرًا من الأشخاص للثقة بهم وتقديم أموالهم.

توافد العملاء إلى مقرٍّ بالتجمع الخامس حيث التقى بعضهم ببلال فاروق، الذي أبرم معهم عقودًا وقع عليها بنفسه.

كما أكدت النيابة أن هدير عاطف كانت حلقة الوصل بين العملاء وزوجها السابق، وساهمت بشكل كبير في جذبهم للإيداع والاستثمار في هذا المشروع المزعوم.

بمرور الوقت، بدأ المستثمرون يشعرون بالخداع بعدما لاحظوا مماطلة المتهمين في دفع الأرباح المتفق عليها، وتوقف المتهمان عن الرد على اتصالاتهم، فلجأ الضحايا إلى تحرير بلاغات لدى الجهات المختصة، متهمين هدير عاطف وطليقها بالنصب والاستيلاء على أموالهم تقدر بـ2 مليون جنيه دون تقديم أي عائد أو خدمات.

استجوبت النيابة العامة هدير عاطف وطليقها بلال فاروق، بالإضافة إلى متهمين آخرين. خلال التحقيقات، اعترفت هدير عاطف بدعوة زوجها الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ عدة أشهر لتقديم أموالهم لاستثمارها في العقارات والسيارات وتداولها في البورصة، مؤكدة أنهما لم يمتلكا شركة مسجلة أو ترخيصًا رسميًا لمزاولة هذا النشاط.

وأوضحت هدير أن النشاط كان يتم من داخل منزلهما، حيث كانت هي الوسيط بين زوجها والعملاء، كما قدمت النيابة عقودًا وقع عليها المتهم بلال فاروق، والتي قدمها الضحايا كدليل على الواقعة.