×



klyoum.com
egypt
مصر  ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
egypt
مصر  ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار مصر

»ثقافة وفن» صدى البلد»

شهادة ميلاد أدبية..الرواية الأولى في مكتبة الإسكندرية

صدى البلد
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ١٨ تموز ٢٠٢٥ - ١٠:١٥

شهادة ميلاد أدبية..الرواية الأولى في مكتبة الإسكندرية

شهادة ميلاد أدبية..الرواية الأولى في مكتبة الإسكندرية

اخبار مصر

موقع كل يوم -

صدى البلد


نشر بتاريخ:  ١٨ تموز ٢٠٢٥ 

نظّمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان 'الرواية الأولى'، للاحتفاء بعدد من الكتّاب الشباب الذين قدّموا أعمالهم الروائية الأولى مؤخرًا، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرضها الدولى للكتاب في دورته العشرين.

شارك في الندوة كلٌ من الكاتبة الدكتورة فاطمة العوا، والكاتبة دينا الحمامي، والكاتب عبد الرحمن أبو المكارم، والكاتب كريم علي القاهري، فيما أدار اللقاء الكاتب الصحفي والناقد الأدبي مصطفى عبدالله.

وشهدت الندوة حضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد سليمان، القائم بأعمال نائب مدير مكتبة الإسكندرية، ورئيس قطاع التواصل الثقافي.

في مستهل الندوة، عبّر الكاتب الصحفي مصطفى عبدالله عن تقديره للدكتور أحمد زايد والدكتور محمد سليمان، مشيدًا بدورهما الفاعل في دعم الشباب والانفتاح على أصواتهم الصاعدة.

وأكد أن مكتبة الإسكندرية تقدم دعمًا واضحًا للأجيال الجديدة، في مشهدٍ وصفه بأنه غير مسبوق من حيث الإيمان بالطاقات الشابة والرهان على التجديد الثقافي.

وعن موضوع الندوة أوضح 'عبدالله' أن الرواية الأولى ليست مجرد تجربة، بل هي شهادة ميلاد أدبية تحمل ثقلًا وجوديًا وإنسانيًا، والانضمام إلى نادي الكتابة ليس قرارًا سهلاً، بل هو فعل يتطلب شجاعة وإيمانًا بالذات'.

وأشار إلى أن الرواية باتت تتصدر المشهد الأدبي العربي في الوقت الراهن، واصفًا إياها بأنها الوسيلة الأقدر على التعبير عن الهواجس المعاصرة. وتساءل: 'إلى أي مدى تستجيب هذه الأعمال الأولى للمتغيرات الدولية والعربية والمحلية؟ وما الذي دفع كتّابها إلى كتابتها؟ وما جمالياتها؟'.

وأكد عبدالله أن الندوة لا تسعى لتقييم أو تصنيف، بل تهدف إلى استكشاف ذاكرة النص الأولى لدى كل مبدع، والوقوف على اللحظة الفارقة التي دفعت به إلى اختيار هذا الشكل الفني.

وافتتحت الكاتبة الدكتورة فاطمة العوا، الحديث عن روايتها 'الصعيدي' قائلة إنها أرادت أن ترصد رحلة إنسان ينتمي لمجتمع تقليدي وينضم إلى تنظيم داعش، ثم يبدأ رحلة فك الارتباط مع كل ما تَعلّقهُ به سابقًا. قالت: 'أنا لا أبحث عن الإدانة، بل أحاول أن أفهم كيف يُولد الخوف ويصنع الهوية ويشوّه الرؤية'.

وأوضحت أن الرواية امتدت سرديًا بين سوريا وإنجلترا وتركيا وإيران، لكن جوهرها بدأ وانتهى في صعيد مصر، لأن التكوين النفسي للشخصية مرتبط بجذور المجتمع المصري ذاته. وأضافت: 'أردت أن تُسائل الرواية أسئلة عميقة عن هشاشة الوجود، لا أن تكتفي بوصف الحدث السياسي أو الديني'.

وعن خلفيتها العلمية، قالت إنها تسعى دومًا لدمج التأمل الفلسفي بالكتابة، وتعتبر الأدب مساحة لفهم ما لا يقال في السياسة والدين بشكل مباشر، مشيرةً إلى أن روايتها هي محاولة لتفكيك المسارات النفسية والمجتمعية التي تُنتج ظاهرة التطرف.

بدورها قالت الكاتبة دينا الحمامي في كلمتها إن روايتها الأولى 'الفراودة: سيرة الفقد والإلهاء' خرجت من رحم فكرة قديمة عن الاعتقاد الشعبي والخرافة، مشيرةً إلى أن القرية التي دارت فيها الأحداث تعيش لعنة تشبه لعنة 'ثِيبس' التي أنجبت أوديب.

وأضافت: 'تلك اللعنة لم تكن فقط حدثًا، بل كانت حجر أساس لكل ما تعانيه النساء في الفراودة: العنوسة، الفقد، الخوف، والتسلط'.

وأوضحت الحمامي أن الرواية تمزج بين الفانتازيا والواقع، وتعتمد على أصوات متعددة كي تُبرز الصراعات الداخلية لكل شخصية، خصوصًا النساء اللواتي يسكنّ في حالة انتظار مستمر لما لن يأتي.

وأشارت إلى أن استخدام الأسطورة في الرواية ليس زينة فنية، بل وسيلة لفهم بنية القهر الاجتماعي، وأنها تعمدت إدخال رموز من الموروث لتشكيل هوية فنية خاصة بها، تتماشى مع سرد يراهن على اللغة والتحول الداخلي.

فيما تحدث الكاتب عبد الرحمن أبو المكارم، عن روايته 'أسفار عبد الرب' موضحا أن الرواية تطرح قضايا مثل الزواج بين الأديان، حرية الاعتقاد، والازدواجية الأخلاقية، من خلال سرد يجمع بين الفصحى والعامية، ويستعين برموز دينية مكثفة لا للإساءة بل للتعبير عن تصدعات الذات في مواجهة ما يُفرض عليها.

وأشار إلى أنه يرى الرواية الأولى بوصفها اختبارًا حقيقيًا لقدرة الإنسان على التعبير، وأنه يطمح لأن تخلّف كتاباته أثرًا إنسانيًا واضحًا في نفوس الناس.

ويضيف: 'هدفي الأول أن تُغيّر الكتابة شيئًا من الواقع، وهدفي الثاني أن أكتب أعمالًا لا تُنسى، تبقى في ذاكرة الناس حتى بعد أن أغيب'.

من جانبه أوضح الكاتب كريم علي القاهري؛ أن روايته 'غيمة' تنتمي إلى ما يسميه بـ'أدب الاعتراف والانهيار الرمزي'، وتحكي عن حيٍّ لا يحمل اسمًا لكنه يعكس المجتمع في صورته المختزلة. الرواية تنطلق من مطبعة تُزيف الكتب، ويعمل فيها الراوي، لتصبح الرمزية والتزوير معادلين سرديين لانهيار الحقيقة.

ويضيف: 'البطل الحقيقي هو الطفل الأعمى، غيمة، مجهول الأب، لكن محبة الجميع له تكشف هشاشة ما يحبونه، وحين يموت، لا ينهار الحيّ فقط، بل تنهار اللغة والمرايا التي نكتب بها أنفسنا دون أن ننتبه.'

ويرى القاهري، الذي يعمل مهندس تخطيط، أن الرواية ليست حكاية بل تجربة قائلاً: 'الهندسة ساعدتني في رسم هيكل السرد… كل بيت، كل شخصية، كل انعطافة داخل الرواية لها موقعها وتوازنها.'

ويتابع: 'أنا رأيت نفسي روائيًا منذ البداية، لأن السرد يحتاج إلى هندسة فكرية لا إلى التكرار. أبحث عن سردية جديدة ولغة خاصة بي، تتغير من نص إلى آخر.'

وفي تعليقه على الذكاء الاصطناعي، قال: 'أنا أراه أداة بحث ممتازة، لكنه لا يملك الروح ولا الإحساس الذي يولّد الأدب… لا يمكنه أن يصمم وجعًا أو يكتب براءة، الكتابة تحتاج لمسًا إنسانيًا.'

ورواية 'غيمة' هي العمل الأول للكاتب علي القاهري، وتحمل رؤيته الفنية التي تمزج بين البناء الصارم والانفعال الحيّ، بين الشك في الحقيقة والبحث عن المعنى، وبين حيٍّ يتهاوى وطفلٍ لا يرى لكنه يكشف كل شيء.

جدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في 'بيت السنارى' بحى السيدة زينب، و'قصر خديجة' بحلوان.

وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار مصر:

وزير خارجية مصر الأسبق نبيل فهمي يتحدث لـRT .. "خطة ترامب" ما بين نية إسرائيل وواقع التطبيق (فيديو)

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
11

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2162 days old | 1,139,464 Egypt News Articles | 1,525 Articles in Oct 2025 | 127 Articles Today | from 23 News Sources ~~ last update: 10 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



شهادة ميلاد أدبية..الرواية الأولى في مكتبة الإسكندرية - eg
شهادة ميلاد أدبية..الرواية الأولى في مكتبة الإسكندرية

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

البزري للأنباء الكويتية: لا رابط بين ما يجري في المنطقة والملف الرئاسي - lb
البزري للأنباء الكويتية: لا رابط بين ما يجري في المنطقة والملف الرئاسي

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

الأهلي يرسل 10 ملايين جنيه إلى الوكرة القطري - eg
الأهلي يرسل 10 ملايين جنيه إلى الوكرة القطري

منذ ثانية


اخبار مصر

خارجية الاحتلال: أوقفنا عدة سفن من أسطول الصمود - jo
خارجية الاحتلال: أوقفنا عدة سفن من أسطول الصمود

منذ ثانية


اخبار الاردن

أسامة الحديدي: الأخذ بالأسباب والتوكل على الله هو الطريق إلى سعة الرزق - eg
أسامة الحديدي: الأخذ بالأسباب والتوكل على الله هو الطريق إلى سعة الرزق

منذ ثانية


اخبار مصر

13 شهيدا جراء غارات الاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم - eg
13 شهيدا جراء غارات الاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم

منذ ثانية


اخبار مصر

محافظة الجيزة: إزالة 300 حالة إشغال ورفع كفاءة النظافة في حملة موسعة بحي الهرم - eg
محافظة الجيزة: إزالة 300 حالة إشغال ورفع كفاءة النظافة في حملة موسعة بحي الهرم

منذ ثانية


اخبار مصر

مايو 2025.. شهر التميز والريادة لـ بوبيان - kw
مايو 2025.. شهر التميز والريادة لـ بوبيان

منذ ثانية


اخبار الكويت

 سنتوج بكل البطولات وبيب بيب .. رسالة مفاجئة من عمرو أديب بشأن موسم الزمالك - eg
سنتوج بكل البطولات وبيب بيب .. رسالة مفاجئة من عمرو أديب بشأن موسم الزمالك

منذ ثانية


اخبار مصر

بالفيديو: 4 تمارين للتخلص من الذقن المزدوج - ly
بالفيديو: 4 تمارين للتخلص من الذقن المزدوج

منذ ثانية


اخبار ليبيا

الهلال يصوب سهامه نحو المنبوذ - sa
الهلال يصوب سهامه نحو المنبوذ

منذ ثانية


اخبار السعودية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل