ناقشت جلسات الملتقى العالمي للتصوف الـ19 الذي تنظمه مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب في رابع أيامه موضوع 'الذكاء الاصطناعي بين التربية الصوفية وترسيخ القيم'، وذلك بمشاركة عدد كبير من العلماء والمشاركين من كافة دول العالم الإسلامي.

وشارك في فعاليات الجلسات، الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر، الذي تناول دور المربي الصوفي في تربية المريدين وتعليمهم مبادىء الدين الإسلامي الصحيح، وكيفية العمل من أجل إخراج أفراد صالحين للمجتمع والأوطان.

وشارك كذلك الدكتور عبدالله حمدوني الأستاذ والباحث في الشريعة الإسلامية، حيث تناول دور الذكاء الاصطناعي في التربية الصوفية وتحدث حول الذكاء الإصطناعي وسؤال القيم، حيث أكد 'حمدوني' أن الذكاء الاصطناعي بات له دور هام في الوقت الراهن وأصبح الكثيرون يعتمدون عليه من أجل الانتفاع به علي كافة الأصعدة.

وقدمت الدكتورة عزة رمضان العابدة الأستاذة بقسم العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، موضوع حول 'التربية الروحية في عصر الذكاء الإصطناعي مقاربة أخلاقية من منظور جيلي، حيث تحدثت حول دور التربية الروحية في إصلاح الأفراد والجماعات.

وتناول الدكتور توري بوباكار الاستاذ المحاضر بجامعة باماكو بدولة مالي في مداخلته موضوع 'هوية الثقافة الإسلامية الإفريقية وتحديات الذكاء الاصطناعي، كما تناول الدكتور محمد الطلحاوي الأستاذ بجامعة محمد الأول بوجدة موضوع ' الهوية الدينية والثقافية والذكاء الاصطناعي'.

وشارك كلا من الدكتور عبد الوهاب الفيلالي الأستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس بفعاليات الجلسة الثامنة حيث تناول موضوع 'العلوم الإسلامية وتوظيف الرقمنة'، وشارك الدكتور بلال الحلاق الأمين العام لدار الفتوي بكاليفورنيا في فعاليات الجلسات، وشاركت الدكتورة الهام مصطفي عبد الجبار، استاذ الفقه وأصوله بالاردن في الفعاليات حيث تحدثت حول العلوم الإسلامية واستفادتها من الرقمنة والذكاء الاصطناعي.