متابعات – نبض السودان

يواصل الفلسطينيون في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، البحث بأيديهم العارية بين الركام عن أي ناجين، بعد قصف إسرائيلي مكثف دمّر حيّاً سكنياً بالكامل، تاركاً وراءه مشهداً مأساوياً من الخراب والدمار.

دمار شامل ومعاناة إنسانية

الهجوم الإسرائيلي حول الحي إلى أنقاض، حيث غابت ملامح المنازل وتحوّلت الشوارع إلى أطلال. وبينما تعمل فرق الإنقاذ والمتطوعون في ظروف شبه معدومة، تعلو صرخات الأهالي الذين يبحثون عن ذويهم وسط رائحة الغبار والموت.

مأساة إنسانية متجددة

القصف على النصيرات يأتي ضمن سلسلة ضربات إسرائيلية تصاعدت في الأسابيع الأخيرة، ما يفاقم من الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع المحاصر. ويواجه السكان نقصاً حاداً في المعدات الطبية وأدوات الإنقاذ، ما يجعل عمليات البحث والإنقاذ بطيئة وعشوائية.

شهادات من قلب الكارثة

أفاد شهود عيان أن الحي المستهدف كان مكتظاً بالعائلات، وأن كثيرين ما زالوا تحت الأنقاض حتى لحظة كتابة هذا الخبر. فيما أكد ناشطون أن المشهد في النصيرات يعكس حجم المأساة اليومية التي يعيشها الغزيون تحت وطأة الحرب المستمرة.

غياب أفق للحل

في ظل غياب هدنة أو حلول سياسية، تبقى مخيمات غزة تحت رحمة القصف المتكرر، بينما تتراكم الفواجع يوماً بعد يوم، وسط مطالبات دولية متكررة بوقف استهداف المدنيين وتوفير ممرات إنسانية عاجلة.