أعرب الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن دعمه للفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النقل والصناعة، في مواجهة ما وصفها بـ «حملات الشيطنة التي تستهدف كل عمل»، وذلك تعقيبًا على الحادثين المأساويين اللذين وقعا على الطريق الدائري الإقليمي، وأسفرا عن مصرع 29 شخصًا، بينهم 19 فتاة في عمر الزهور.

ودعا خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» إلى عدم نسيان ما حققه الفريق كامل الوزير من طفرة في قطاع النقل، قائلا: «الناس نسيت، أو بعض هؤلاء نسوا ماذا قدم الفريق كامل الوزير، ماذا حقق من إنجازات على أرض الواقع، هذا الرجل، وهذه شهادة حق، لا يذهب إلى بيته إلا في وقت متأخر من المساء، يصحو مبكرا وفي الثامنة صباحا يكون في مكتبه ويتجول في الكثير من المناطق في شتى أنحاء المحافظات».

وأشاد برؤية الفريق كامل الوزير التي أثمرت عن إنجازات غير مسبوقة يراها كل مواطن مصري، قائلا: «تحققت في عهده إنجازات ما كان لها أن تتحقق، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت دائما هي البوصلة التي يتحرك بها، الفريق كامل الوزير، لكل من يعرفه منذ أن كان ضابطا صغيرًا وهو على هذا الحال، إنسان مجتهد، مخلص، قوي، صادق، لديه رؤية مستقبلية للطرق، للكباري، للصناعة، ورأينا ذلك مرأى العين»، معقبا: «مفيش مواطن مصري ماشافش كامل الوزير بيعمل إيه».

واستنكر الانتقادات الذي يتعرض لها وزير النقل بعد حادثي الإقليمي، قائلا: «حادث يحصل، قضاء وقدر أو نتيجة إهمال أو أي شيء من هذا الأمر، فتُصوّب السهام، وتخرج السكاكين، وينسى الناس كل ما حدث، وينسون أن هذا الرجل قدم الكثير وأخلص من أجل هذا الوطن، لا يجب أن ننسى ذلك في غمرة أزمة».

وأشار إلى حملات تضليل تستهدف تشويه إنجازات وزارة النقل، قائلا: «تم الترويج وتسويق شوارع في مناطق أخرى في أفغانستان وفي سوريا وغيرها على أنها الشوارع المصرية»، متسائلا:«كيف ذلك ومصر انتقلت من المركز 118 إلى المركز 18عالميا في جودة الطرق، كما تراجعت الحوادث بنسبة 30%».