أفادت صحيفة يو إس توداي الأمريكية في تقريرها، بأن الدكتور محمد أوز مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ليكون أكبر منظم ومسئول عن التأمين الصحي في الولايات المتحدة الأمريكية، معروف بدفعه للعلاجات الطبية المشكوك فيها في برنامجه الحواري النهاري.

وذكرت الصحيفة: لقد كانت ادعاءاته حول المنتجات التي يمكن أن تساعد الناس على إنقاص الوزن دون تغيير عاداتهم الغذائية أو ممارسة الرياضة موضوع جلسة استماع في مجلس الشيوخ عام 2014.

وفي عام 2015، كتب 10 أطباء رسالة إلى أحد قادة جامعة كولومبيا قائلين إن أوز لا ينبغي أن يكون في هيئة التدريس.

وفقًا لشبكة سي بي إس نيوز، 'أظهر الدكتور أوز مرارًا وتكرارًا ازدراءً للعلم والطب القائم على الأدلة، فضلًا عن معارضة لا أساس لها ولا هوادة فيها للهندسة الوراثية للمحاصيل الغذائية'و'الأسوأ من كل ذلك أنه أظهر افتقارًا صارخًا للنزاهة من خلال الترويج لعلاجات وعقاقير زائفة لصالح مكاسب مالية شخصية'.

والدكتور محمد أوز هو جراح قلب مدرب حاصل على درجات من جامعة هارفارد وجامعة بنسلفانيا. عمل في جامعة كولومبيا ومركز نيويورك الطبي واكتسب شهرة كضيف منتظم في برنامج 'أوبرا وينفري شو'، قبل أن يستضيف برنامجه الحواري النهاري 'عرض الدكتور أوز'، من عام 2009 إلى عام 2022. أنهى برنامجه للترشح لمجلس الشيوخ الأمريكي في بنسلفانيا كجمهوري، وخسر أمام الديمقراطي جون فيترمان.

وقال الدكتور بيتر كوهين، الأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة هارفارد: 'إنه جراح ممتاز. بدأ في تقديم الكثير من النصائح المدروسة، ثم مع مرور السنين، تعمق في مجالات لم تكن تستند إلى أساس علمي. كان يروج لأشياء لم تكن في مصلحة المستهلكين'.