أشاد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا، السفير سميح حيات، بالعلاقات الكويتية - الفلبينية، ووصفها بأنها «تاريخية»، مشدداً على حرص البلدين على تعزيز أوجه التعاون في شتى المجالات.وفي تصريح صحافي على هامش مشاركته في الاحتفالية التي أقامتها سفارة الفلبين لدى البلاد لمناسبة عيد استقلال الفلبين، مساء أمس، أشاد حيات بنتائج اللقاء الذي جمع ممثل سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بالرئيس الفلبيني على هامش القمتين اللتين عقدتا في ماليزيا بين مجلس التعاون الخليجي ودول الآسيان، ومجلس التعاون والصين.وأوضح أن المباحثات بين الجانبين تضمنت بحث أوجه التعاون بين البلدين ومسار هذه العلاقات التاريخية. وقال: «نتطلّع في المرحلة المقبلة إلى نتائج مثمرة تشمل تبادل زيارات كبار المسؤولين ومواصلة التنسيق في الملفات ذات الاهتمام المشترك».

أشاد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا، السفير سميح حيات، بالعلاقات الكويتية - الفلبينية، ووصفها بأنها «تاريخية»، مشدداً على حرص البلدين على تعزيز أوجه التعاون في شتى المجالات.

وفي تصريح صحافي على هامش مشاركته في الاحتفالية التي أقامتها سفارة الفلبين لدى البلاد لمناسبة عيد استقلال الفلبين، مساء أمس، أشاد حيات بنتائج اللقاء الذي جمع ممثل سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بالرئيس الفلبيني على هامش القمتين اللتين عقدتا في ماليزيا بين مجلس التعاون الخليجي ودول الآسيان، ومجلس التعاون والصين.

وأوضح أن المباحثات بين الجانبين تضمنت بحث أوجه التعاون بين البلدين ومسار هذه العلاقات التاريخية.

وقال: «نتطلّع في المرحلة المقبلة إلى نتائج مثمرة تشمل تبادل زيارات كبار المسؤولين ومواصلة التنسيق في الملفات ذات الاهتمام المشترك».

من ناحيته، أشاد سفير الفلبين لدى البلاد، خوسيه كابريرا، بعمق علاقات الصداقة التي تربط بلاده بالكويت، مؤكدا أن هذه العلاقات تشهد زخماً متصاعداً بفضل اللقاءات الرفيعة المستوى بين قيادتَي البلدين، والتعاون المستمر في مختلف المجالات.

وأعرب كابريرا عن تطلّع بلاده إلى استضافة الجولة الأولى من المشاورات الثنائية في العاصمة مانيلا هذا العام، والتي ستتناول التعاون في ملفات مهمة كالسلامة البحرية، ومكافحة الاتجار بالبشر، والرياضة، والأمن الدولي.

وأكد السفير أن الفلبين أصبحت وجهة جاذبة للاستثمار، لا سيما في قطاعات الزراعة، والخدمات، والمركبات الكهربائية، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا الفضاء، مستفيدة من قوى عاملة شابّة وماهرة.

كما أعرب عن تقدير بلاده لمساهمة أكثر من 220 ألف فلبيني مقيم بالكويت في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدين، مشيداً بالإجراءات التي اتخذتها السلطات الكويتية لتحسين ظروف العمالة وحمايتها.

ودعا كابريرا إلى وقف الحروب والعنف في العالم، مؤكدا أن الإنسانية بحاجة إلى فرصة، وأن السلام والرحمة يجب أن يسودا العالم، مجدداً التزام الفلبين بدعم الجهود الأممية للوصول إلى حل سلمي وشامل للنزاعات حول العالم.