قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي يوم الثلاثاء إن إعادة فرض العقوبات الدولية لن يؤدي إلا إلى تعقيد الوضع بشأن القضية النووية الإيرانية، وفقا لوسائل إعلام رسمية، وذلك قبل اجتماع يوم الجمعة مع ثلاث دول أوروبية.

وحذرت ما يسمى بمجموعة الثلاث - بريطانيا وفرنسا وألمانيا - من أنها ستلجأ إلى آلية الأمم المتحدة لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران إذا لم يتم تحقيق أي تقدم بحلول نهاية أغسطس بشأن البرنامج النووي الإيراني.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لشبكة فوكس نيوز إن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي تسببت في أضرار 'خطيرة' أوقفت قدرات تخصيب اليورانيوم في البلاد في الوقت الحالي.

واكد عراقجي في مقابلة مع برنامج 'تقرير خاص مع بريت باير' على قناة فوكس: 'منشآتنا تضررت بشكل خطير'.

وأضاف أن طهران لا تنوي التخلي عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم رغم الأضرار التي لحقت به.

وتابع  وزير الخارجية:'تم إيقافه لأن الأضرار، نعم، جسيمة وشديدة. لكن لا نستطيع التخلي عن التخصيب لأنه إنجازٌ لعلمائنا. والآن، والأهم من ذلك، أنه مسألة فخر وطني'.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران هي الدولة الوحيدة غير المسلحة نوويًا التي تُخصب اليورانيوم حاليًا بنسبة 60%. وهذه خطوة قصيرة نحو نسبة التخصيب البالغة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.

واتهمت القوى الغربية طهران بالسعي سرًا لامتلاك أسلحة نووية وتنفي إيران ذلك مرارًا، وتصر على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط، مثل إنتاج الطاقة.

كانت طهران وواشنطن عقدتا خمس جولات من المحادثات النووية بدءا من أبريل ، لكن اجتماعا كان مقررا في 15 يونيو تم إلغاؤه بعد أن شنت إسرائيل ضربات على إيران، مما أدى إلى اندلاع صراع استمر 12 يوما.