علق الكاتب والأديب الكبير يوسف القعيد على إطلاق المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» وهي مشروع قومي يعمل على استفادة المواطن من موارد الدولة بعدالة وفاعلية؛ مؤكدًا انه مع هذا المشروع قلبًا وقالبًا؛ وأن بناء الإنسان المصري بدأ فعليًا منذ تولي الرئيس عبد السيسي الحكم في عام 2013 وليس من اليوم؛ أي بناء الإنسان المصرى على أسس علمية وأخلاقية وهو شىء واضح جدًا.

وأوضح 'القعيد' في تصريح لـ'الدستور'، أن مبادرة 'بداية جديدة لبناء الإنسان' تجعل المجتمع مسؤول عن التنفيذ بقدر مسؤولية الدولة والحكومة، وتجعله يدرك مدي احتياجه لها وأن يكون طرف فاعلًا فيها.

ولفت 'القعيد'، أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقاهرة يتساوى مع اهتمامه مع أبعد قرية في الجنوب والشمال والشرق والغرب، وتطرق أيضًا إلى أن مشروع محو الأمية يمشي بخطة ثابتة، وأتمنى أن يزداد وتيرته خلال الفترة المقبلة ؛لأن بناء الأوطان يقوده التعليم السليم؛ خاصة إذا كان بناءً من أول وجديد وعلى أسس وطنية سليمة، وفي ظل قوات مسلحة عظيمة تحمينا، وشرطة تؤمن حياتنا بالداخل، ومجلس قومي لحقوق الإنسان يتابع كل ما يتم ويتابع مراعاة حقوق الانسان.

ويضم المشروع القومي للتنمية البشرية 'بداية جديدة بناء الإنسان' العديد من المبادرات الفرعية، التي تستهدف كل الأعمار، منها برامج الأطفال لتنمية مهاراتهم من سن يوم حتى 6 أعوام، والتركيز على الجانب الصحي والحد من معدلات وفيات الأطفال، بالإضافة إلى برامج للفئة العمرية من 6 إلى 18 عامًا، تعمل على تحسين الارتقاء بالمهارات ورفع الكفاءة لسوق العمل، وأيضًا برامج للكبار من 18 لسن 65 عامًا وما فوق للتدريب والتأهيل لسوق العمل.