اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٥ تموز ٢٠٢٥
الإفتاء تحدد علامات قبول الطاعة.. وذلك حيث يتساءل عدد كبير من المسلمين عن علامات قبول الطاعة ، وهل هناك علامات يمكن أن نعرف بها أن الأعمال الصالحة التي قام بها الإنسان قبلها الله سبحانه وتعالى؟ لذا نستعرض لكم في السطور التالية 12 علامة تدل على قبول الطاعة من العبد.
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن علامات حب الله للعبد أولها هو التوفيق للطاعة، موضحًا أن توفيق الله تعالى للإنسان بفعل طاعة علامة تدل على المحبة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، فيديو منشور على صفحة دار الإفتاء على فيسبوك، أن قبول العمل الصالح الذي يفعله هي من علامات، موضحًا: فإذا وُفِق العبدُ لعبادة صالحة بعد العبادة التي فعلها فهذا يدل على قبول العمل الصالح.
أولًا: من علامات قبول الطاعة عدم الرجوع إلى الذنب بعد الطاعة: فإن الرجوع إلى الذنب علامة مقت وخسران، قال يحيى بن معاذ: 'من استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود، وعزمه أن يرجع إلى المعصية بعد الشهر ويعود، فصومه عليه مردود، وباب القبول في وجهه مسدود'.
ثانيًا: من علامات قبول الطاعة الوجل من عدم قبول العمل: فالله غني عن طاعاتنا وعباداتنا، قال عز وجل: «وَمَن يَشْكُرْ فَإنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ»
ثالثًا: من علامات قبول الطاعة التوفيق إلى أعمال صالحة بعدها: إن علامة قبول الطاعة أن يوفق العبد لطاعة بعدها، وإن من علامات قبول الحسنة: فعل الحسنة بعدها.
حكم صيام يوم عاشوراء فقط .. دار الإفتاء تجيبهل يجوز صيام يوم عاشوراء فقط ؟.. الإفتاء تحسم الجدل في صومه منفردا دون تاسوعاءهل يجوز صيام عاشوراء دون تاسوعاء؟.. دار الإفتاء تجيبهل الإصابة بالتوحد من الأعذار المبيحة لترك الجمعة؟.. الإفتاء تجيبالإفتاء توضح حكم الترتيب بين صلاة الفجر وسنتهما الواجب على من فاتته صلاة الجمعة لعذر؟.. الإفتاء تجيب
رابعًا: استصغار العمل وعدم العجب والغرور به: إن العبد المؤمن مهما عمل وقدَّم من إعمالٍ صالحة، فإن عمله كله لا يؤدي شكر نعمة من النعم التي في جسده من سمع أو بصر أو نطق أو غيرها، ولا يقوم بشيء من حق الله تبارك وتعالى، فإن حقه فوق الوصف، ولذلك كان من صفات المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم، ولا يرونها شيئًا.
خامسًا: حب الطاعة وكره المعصية: أن يحبب الله في قلبك الطاعة، فتحبها وتأنس بها وتطمئن إليها قال تعالى: «الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ».
سادسًا: الرجاء وكثرة الدعاء: إن الخوف من الله لا يكفي، إذ لابد من نظيره وهو الرجاء، لأن الخوف بلا رجاء يسبب القنوط واليأس، والرجاء بلا خوف يسبب الأمن من مكر الله، وكلها أمور مذمومة تقدح في عقيدة الإنسان وعبادته.
سابعًا: من علامات قبول الطاعة التيسير للطاعة والإبعاد عن المعصية: سبحان الله إذا قبل الله منك الطاعة يسَّر لك أخرى لم تكن في الحسبان، بل وأبعدك عن معاصيه ولو اقتربت منها.
ثامنًا: من علامات قبول الطاعة حب الصالحين: أن يُحبب الله إلى قلبك الصالحين،تاسعًا: منعلامات قبول الطاعةكثرة الاستغفار: المتأمل في كثير من العبادات والطاعات مطلوبٌ أن يختمها العبد بالاستغفار، فإنه مهما حرص الإنسان على تكميل عمله فإنه لابد من النقص والتقصير.
عاشرًا: المداومة على الأعمال الصالحة: كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم المداومة على الأعمال الصالحة، فعن عائشة- رضي الله عنها - قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملًا أثبته» وأحب الأعمال إلى الله وإلى رسوله أدومها وإن قلَّت.