مروة عبد المنعم.. .. في أعقاب الجدل الواسع الذي أثارته تصريحات الفنانة مروة عبد المنعم حول الحجاب، خرج أحد علماء الأزهر برد حاسم يوضح فيه الموقف الشرعي من هذه القضية. ويسلط الرد الضوء على الجوانب الدينية والثقافية المرتبطة بالحجاب في المجتمع المصري.

وقالت مروة عبد المنعم، في تصريحات سابقة: «أنا مؤمنة بالحجاب جدا، لكن هل أنها هدخل الجنة بالحجاب ولا برحمة ربنا، ولا هدخل الجنة بالصلاة ولا بالحجاب؟».

وأضافت مروة عبد المنعم: «الناس فاهمة الدين غلط، وفاهمين الدين مظهر وليس جوهر، وأنا عشت حالة بشعة من التنمر في موضوع حجاب بنتي، إزاي هي تتحجب وأنا أمها غير محجبة، يبقى أنا الشيطان الرجيم بقا».

وتابعت مروة عبد المنعم: «بنتي فكت الحجاب، وده طبيعي بسبب انها بنت عندها 14 سنة وهي في تالتة إعدادي وعندها اكتئاب وعندها امتحانات، وأنا كنت عارفة إنها هتبقا حالة وهتنتهي».

من جانبيه رد الشيخ الأزهري خالد الجمل، الداعية الإسلامي وإمام وخطيب بوزارة الأوقاف، على تصريحات مروة عبد المنعم حول حكم الحجاب، مؤكدًا إن الله هو من يحدد أهمية العبادات وليس البشر.

وأوضح الداعية الإسلامي، أن الحجاب ورد ذكره بشكل صريح في القرآن الكريم، محذرا من الاستهانة بالأوامر الإلهية والاكتفاء بالاعتماد على رحمة الله دون الامتثال لأوامره.

وتساءل الجمل: «هل نترك أوامر الله اعتمادا على رحمته فقط؟.. الإيمان الحق يتطلب التمسك بجميع أوامر الله، والحجاب ذكر في القرآن الكريم تحت مسمى الخمار وهو غطاء الرأس المعروف منذ زمن العرب».

ودعا الجمل، إلى ضرورة الاستناد إلى العلم الشرعي الصحيح قبل التحدث في مثل هذه الأمور الحساسة، منوهًا إلى أن التقليل من أهمية العبادات لا يصح في الشريعة الإسلامية.