أكدطارق البشبيشي أن حملات الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية محاولة يائسة للعودة للمشهد من جديد، فاللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية لم تترك جريمة إلا وفعلتها بأبشع الطرق، ونجحت في الوصول إلى رصيد من الكره والغل تجاهها من قبل كل المصريين، مشيرًا إلى أنهم ما زالوا حتى اللحظة يحرضون ويسعون لتفكيك الوحدة الوطنية، بحملات تشكيك وأكاذيب لتفتيت وحدة المصريين وزعزعة الأمن والاستقرار الذي ضحت الدولة المصرية بكثير من أبنائها في سبيل استعادته، ولن يتخلى مصري محب لتراب هذا الوطن عن هذا الأمان مهما بلغ من الأمر أشده.

وأكد البشبيشي أن هناك واجبًا على الدولة في حماية وعي المصريين والحفاظ عليهم من كم الحروب الإلكترونية التي تحاط ضدها في ظل ظروف عالمية صعبة تمر بها مصر والعالم، وذلك من خلال إظهار الحقائق دائمًا وأيضًا إصدار تشريعات فعالة ضد الاستخدام الإجرامي لمواقع السوشيال ميديا التي تصول وتجول دون أي رادع.

وأضاف البشبيشي، أن الشائعات والأكذيب والحملات المضللة على منصاتهم الإعلامية الوهمية، وكذلك صفحات التواصل الاجتماعي، وكذلك التجمعات عبر كثير من الوسائل الإلكترونية الأخرى، أصبحت السبيل الوحيد بعد هزيمتهم الواقعية، فهم ليسوا على استيعاب جيد بأن المصريين على وعي تام بخطورة السماح بتواجد أو ظهور أو مجرد ذكر اسم جماعة الإخوان مرة أخرى، مما سيجعلهم يزيدون من حملاتهم الشيطانية المزيفة من أجل قلب العالم على مصر، وتشويه صورتها بالافتراءات، واختلاق كثير من الأزمات من أجل تقليل الثقة بين قادة العالم والرئيس على المستوى الخارجي، وبين المصريين وقيادتهم السياسية على الصعيد الداخلي.