القاهرة- مباشر: أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بدر عبدالعاطي، أن مصر تواصل جهودها المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على أن تلك الجهود مستمرة منذ اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر 2023.

وأوضح الوزير خلال لقاء تليفزيوني، أن مصر تسعى إلى إنهاء ما وصفه بالجرائم والمجازر المرتكبة في القطاع، إضافة إلى سياسة التجويع الممنهجة، مشيرًا إلى أن الظروف الراهنة باتت أكثر ملاءمة للتوصل إلى اتفاق، في ظل قناعة متزايدة من قبل الأطراف الدولية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بصحة الرؤية المصرية.

وأضاف أن النهج المصري يقوم على أن جميع قضايا المنطقة مترابطة، وأن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين لا يمكن أن يتم دون التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، باعتبارها جوهر الصراع في المنطقة. ولفت إلى أن هذا الإدراك بات واضحًا في مواقف الاتحاد الأوروبي وعدد من القوى الدولية الفاعلة.

وشدد على أن الرسائل المصرية باتت واضحة لإسرائيل: لا استقرار ولا أمن دون تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن العالم بات أكثر وعيًا بأهمية هذا الطرح.

وحول تصريحات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن قرب التوصل لاتفاق خلال الأسبوع المقبل أو الذي يليه، سُئل الوزير عما إذا كانت هناك رغبة أمريكية في إثبات أن ترامب هو 'رئيس السلام'، خصوصًا بعد دوره في تجنب تصعيد عسكري بين إسرائيل وإيران، فأجاب: 'هذا صحيح. الاتفاق على التهدئة في غزة يوم 19 يناير لم يكن ليتحقق دون تدخل الإدارة الأمريكية الجديدة'.

وأشار إلى أن للإدارة الأمريكية تأثيرًا كبيرًا على مجريات الأمور، وأن مصر حريصة على تعميق هذا الانخراط الأمريكي لدفع مسار التهدئة. وأضاف أن اتفاق هدنة يناير الماضي حقق نتائج إيجابية وخلق أجواء مواتية، لكن إسرائيل خرقت الاتفاق بشكل مفاجئ، مستأنفة عملياتها العسكرية دون مبرر، رغم الأجواء التي كانت توحي بانفراجة قريبة.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالآبل ستورأوجوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر..اضغط هنا