أقامت مكتبة ذات السلاسل حفل توقيع كتاب «أزواج تحت المجهر»، بحضور جمع كبير من المهتمين، وشهد الحفل ندوة خاصة صاحبت التوقيع، شاركت فيها الروائية علياء الكاظمي، والمحامية الجوهرة عبدالرضا، وأدار الندوة مدير إدارة النشر في «ذات السلاسل» الشاعر والروائي صالح الغازي.في البداية، تحدث الغازي عن أبرز مميزات الكتاب، وقال إنه يتناول مشكلات الأسرة بدقة وموضوعية، دون أي انحياز، وأشار إلى أن العلاقات الإنسانية، بطبيعتها، هي تفاعل بين أطرافها، وبالتالي فإن العلاقة بعد الزواج قد تفرز شكلاً غير متوقع ونتائج غير متوقعة.من جانبها، أعربت الروائية الكاظمي عن سعادتها بحفل توقيع كتاب «أزواج تحت المجهر»، الذي جمعها في تعاون مثمر مع المحامية الجوهرة عبدالرضا، مشيرة إلى أن هذا العمل يمثل تجربة مختلفة واستثنائية في مسيرتها الأدبية، ويسلط الضوء على قضايا اجتماعية واقعية مستمدة من ملفات المحاكم الكويتية، وكل قصة فيه تنبض بتفاصيل حقيقية. وتابعت: «حرصنا على أن تكون القصص متنوعة وشاملة، ليس فقط لعرض المشكلات، بل لتقديمها بشكل إنساني وقريب من القارئ، بهدف رفع مستوى الوعي القانوني والاجتماعي لدى من قد يواجهون ظروفا مشابهة، أو لديهم أقارب أو أصدقاء يعانون مواقف مماثلة، لكنهم لا يعرفون كيف يتصرفون، أو يترددون في اتخاذ خطوة قانونية».وأضافت الكاظمي: «نحن نسعى من خلال هذا الكتاب إلى تشجيع الناس على المطالبة بحقوقهم وعدم التنازل عنها». وعن أصداء الكتاب، أكدت أن ردود الفعل كانت إيجابية جدا، ووصفت التجربة بأنها مثمرة وثرية.

أقامت مكتبة ذات السلاسل حفل توقيع كتاب «أزواج تحت المجهر»، بحضور جمع كبير من المهتمين، وشهد الحفل ندوة خاصة صاحبت التوقيع، شاركت فيها الروائية علياء الكاظمي، والمحامية الجوهرة عبدالرضا، وأدار الندوة مدير إدارة النشر في «ذات السلاسل» الشاعر والروائي صالح الغازي.

في البداية، تحدث الغازي عن أبرز مميزات الكتاب، وقال إنه يتناول مشكلات الأسرة بدقة وموضوعية، دون أي انحياز، وأشار إلى أن العلاقات الإنسانية، بطبيعتها، هي تفاعل بين أطرافها، وبالتالي فإن العلاقة بعد الزواج قد تفرز شكلاً غير متوقع ونتائج غير متوقعة.

من جانبها، أعربت الروائية الكاظمي عن سعادتها بحفل توقيع كتاب «أزواج تحت المجهر»، الذي جمعها في تعاون مثمر مع المحامية الجوهرة عبدالرضا، مشيرة إلى أن هذا العمل يمثل تجربة مختلفة واستثنائية في مسيرتها الأدبية، ويسلط الضوء على قضايا اجتماعية واقعية مستمدة من ملفات المحاكم الكويتية، وكل قصة فيه تنبض بتفاصيل حقيقية.

وتابعت: «حرصنا على أن تكون القصص متنوعة وشاملة، ليس فقط لعرض المشكلات، بل لتقديمها بشكل إنساني وقريب من القارئ، بهدف رفع مستوى الوعي القانوني والاجتماعي لدى من قد يواجهون ظروفا مشابهة، أو لديهم أقارب أو أصدقاء يعانون مواقف مماثلة، لكنهم لا يعرفون كيف يتصرفون، أو يترددون في اتخاذ خطوة قانونية».

وأضافت الكاظمي: «نحن نسعى من خلال هذا الكتاب إلى تشجيع الناس على المطالبة بحقوقهم وعدم التنازل عنها». وعن أصداء الكتاب، أكدت أن ردود الفعل كانت إيجابية جدا، ووصفت التجربة بأنها مثمرة وثرية.

واستدركت: «اختيار القصص تم بتأن وبعد تفكير طويل بيني وبين الجوهرة، وحرصنا على تنوع المواضيع حتى لا يشعر القارئ بالملل، ولله الحمد هذا التنوع ساهم في جذب اهتمام القراء، وإن شاء الله القادم أفضل».

من جانبها، أوضحت المحامية الجوهرة أن كتاب «أزواج تحت المجهر» لا يعد مجرد كتاب تقليدي بالنسبة لها، بل تراه دليلا عمليا يستفيد منه كل من يجهل كيف يخطو خطوته الأولى في مواجهة الأزمات الزوجية، أو من يجد نفسه غارقا في مشكلة ولا يعرف كيف ينقذ نفسه، وربما يرغب في الخلاص، لكنه لا يعرف من أين يبدأ.

وأعربت عن سعادتها بنجاح الكتاب، مؤكدة أن هدفها منذ البداية كان إصدار هذا العمل بشكل مختلف، ليس كإصدار اعتيادي، بل كأداة مؤثرة تترك أثرا حقيقيا في حياة من هم بحاجة إلى المساعدة، مبينة أن الكتاب يضم ثماني قصص متنوعة، تتناول قضايا واقعية مختلفة، من بينها قصة بين زوجين، وأخرى تتعلق بالإرث، وقصص عن العلاقة بين الأم وابنها، وغيرها من الموضوعات التي تمس جوهر العلاقات الإنسانية.

وأشارت إلى أن هذه الحكايات مستوحاة من الواقع، وهو ما لمسته في ردود الأفعال التي وصلتها من القراء، حيث قال البعض إنهم رأوا أنفسهم في إحدى القصص، أو تذكروا أشخاصا مروا بتجارب مشابهة، مما يدل على مدى قرب هذه القصص من حياة الناس.

وعن تجربتها في المشاركة بمشروع كتابي لأول مرة، قالت المحامية الجوهرة: «أنا معتادة على سرد القصص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصا إنستغرام، لكن هذه المرة كانت مختلفة، حيث أردت أن يكون هذا الدليل في متناول القارئ بشكل دائم، بصيغة مكتوبة، يحتفظ بها ويعود إليها متى شاء».

وشددت على أن «أزواج تحت المجهر» لن يكون تجربتها الكتابية الأخيرة، مشيرة إلى أنها تنوي الاستمرار في هذا النوع من العمل، بعد أن لمست أثره الكبير وتفاعل القراء معه.