نظم مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت ورشة عمل تحت عنوان «استطلاعات الرأي... منهجيتها وسبل تنفيذها»، قدمها أستاذ العلاقات الدولية، عضو مجلس إدارة المركز، د. غانم النجار، لتوضيح منهجية وأهمية استطلاعات الرأي، وشرح الطرق العلمية والمنهجية التي يتبعها المركز في إعداد وتنفيذ الاستطلاعات، بحضور القائم بأعمال مدير المركز، د. يعقوب الكندري، في مدينة صباح السالم الجامعية أخيرا.وقال النجار «إن هذه الورشة تأتي في إطار اللقاءات حول نتائج استطلاع الرأي الذي يشارك المركز في إجرائه، بالتعاون مع مركز السلام للدراسات، وجامعتي برنستون وهارفارد الأميركيتين»، مبينا أن الاستطلاع يُجرى بشكل سنوي أو كل عامين، ويشمل عدة قضايا، ولفت إلى أن التفاعل مع النتائج كان واسعا في الورقة الأولى، مما دفع إلى فتح باب النقاش وتوسيع المشاركات، بهدف تحسين العمل الداخلي والخدمات المقدمة للمستخدمين.

نظم مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت ورشة عمل تحت عنوان «استطلاعات الرأي... منهجيتها وسبل تنفيذها»، قدمها أستاذ العلاقات الدولية، عضو مجلس إدارة المركز، د. غانم النجار، لتوضيح منهجية وأهمية استطلاعات الرأي، وشرح الطرق العلمية والمنهجية التي يتبعها المركز في إعداد وتنفيذ الاستطلاعات، بحضور القائم بأعمال مدير المركز، د. يعقوب الكندري، في مدينة صباح السالم الجامعية أخيرا.

وقال النجار «إن هذه الورشة تأتي في إطار اللقاءات حول نتائج استطلاع الرأي الذي يشارك المركز في إجرائه، بالتعاون مع مركز السلام للدراسات، وجامعتي برنستون وهارفارد الأميركيتين»، مبينا أن الاستطلاع يُجرى بشكل سنوي أو كل عامين، ويشمل عدة قضايا، ولفت إلى أن التفاعل مع النتائج كان واسعا في الورقة الأولى، مما دفع إلى فتح باب النقاش وتوسيع المشاركات، بهدف تحسين العمل الداخلي والخدمات المقدمة للمستخدمين.

من جانبه، أشاد الكندري بالدور الذي قام به د. النجار في قيادة أكبر استطلاع رأي تمّ تنظيمه في الكويت، بالتعاون مع جامعتي هارفارد وبرنستون ومركز السلام في الكويت، بالإضافة إلى مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية، مشددا على أن استطلاع الرأي ليس مجرد أسئلة عشوائية، وإنما عملية منهجية تتطلب اختيار عينة مناسبة تعكس الواقع المراد قياسه، بالإضافة إلى تطبيق طرق منهجية علمية دقيقة تتوافق مع نوعية العينة وموضوع الاستطلاع.

وأوضح أن الموضوع هو العامل الأساسي الذي يحدد منهجية التنفيذ، وأن الاستطلاع الذي أُجري في الكويت هو جزء من استطلاع عربي موحد شاركت فيه 12 دولة عربية، وتم تكييفه ليواكب خصوصية المجتمع الكويتي ويضمن توطينه وفقا لثقافة المجتمع.

وتخللت الورشة بعض الأسئلة والاستفسارات.