أكد الدكتور محمد حمد، مدير وحدة التخطيط بالصليب والهلال الأحمر، اليوم السبت، أن هناك تحديين كبيرين للغاية يواجهان الصليب والهلال الأحمر.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: «التحدي الأول هو التمويل فالأزمة في لبنان لم تبدأ منذ 3 أسابيع، لكن بداية الأزمة كانت في غزة منذ عام تقريبُا، وبهذا الصدد فتح الاتحاد الدولي نداء طوارئ بواقع 200 مليون فرنك سويسري»، متابعًا: «وحتى الآن لم يصل مقدار التمويل في هذا النداء سوى 12% فقط».

وتابع: «في بداية تصاعد الأزمة في لبنان جرى صرف كاستجابة طارئة 2 مليون فرنك سويسري للصليب الأحمر اللبناني لاستمرار تقديم خدماته، والصليب الأحمر اللبناني في مطلع أسبوع للاستجابة صرف نصف مليون دولار أمريكي في أسبوع واحد، لكي يستمر في قدرته التشغيلية».

وواصل: «أما التحدي الثاني فهو يتمثل في محاولة توفير الحماية والوصول للخدمات الإسعافية الذي يقدمها الصليب الأحمر اللبناني للأماكن المتضررة بصورة مباشرة، حيث ينسق بشكل كامل مع الحكومة اللبنانية كطرف أول ومع قوات الأمم المتحدة الموجودة بصورة مؤقتة في الجنوب اللبناني، ومع اللجنة الدولية للصليب الأحمر للوصول إلى الأماكن هذه دون المساس بها».