كتب- وائل توفيق:

بعد اعتزال حارس مرمى النادي الأهلي، أحمد شوبير عام 1997، تقدم أحمد المحامين في دمنهور محتجًا على القرار، ليكون بمثابة أغرب الحكايات والمواقف في تاريخ 'شوبير'.

ونشرت صحيفة الأخبار في صفحتها الأولى الخبر، وذكرت في تفاصيله، أن المحامي اعتبر قرار أحمد شوبير أنانيًا لم يهتم فيه بمشاعر محبيه في مصر والبلاد العربية، وفقا لمقال جمال بدوي في صحيفة الوفد، 3 نوفمبر1997.

واحتج المحامي برفع دعوى في محكمة دمنهور الابتدائية يطالب فيها بإلزام أحمد شوبير بالعودة إلى الملاعب مرة أخرى، وقررت محكمة دمنهور الابتدائية نظر الدعوى وحددت لها يوم 24 نوفمبر.

الكاتب جمال بدوي، تساءل في مقاله: 'لكنني اسأل، هل فرغت محكمة دمنهور الابتدائية من نظر تلك القضايا المعروفة عليها حتى تسمح بنظر قضية تلزم لاعب كرة بالعودة إلى الملاعب؟، كنت أتصور أن تحيل المحكمة الدعوى إلى النيابة العامكة للتحقيق مع صاحب الدعوى بتهمة إزعاج السلطات القضائية وإشغال المحاكم بأمور لا تمس حقوق العامة أو الخاصة'.

يذكر أن مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالإجماع، قرر وقف برنامج أحمد شوبير، وإنهاء التعاقد معه فورًا.

وذكرت الشركة، في بيان، الخميس، إن سبب إيقاف البرنامج الذي يقدمه الإعلامي أحمد شوبير، مخالفة القواعد المهنية، وسياسات المحتوى الخاصة بالشركة، مؤكدة أنه أمر غير مقبول.

اقرأ أيضًا:

'مات وهو بيفطر'.. حكاية لاعب غير حياة شوبير وسبب وجوده في الأهلي (صور وفيديو)