في وقت كانت إيران تواصل تعاملها مع تداعيات الحريق الناجم عن انفجار بندر عباس الذي عزته إلى إهمال، وقع انفجار في مدينة أصفهان استهدف شركة مختصة بتصنيع المتفجرات، في حادث أثار تساؤلات حول عودة حرب الظل التي كانت تشنها إسرائيل على إيران قبل 7 أكتوبر 2023.وقالت تقارير إن الشركة تساهم في تصنيع المسيرات الإيرانية، في حين تحدثت معلومات عن أن ترخيصها محدود بتصنيع المفرقات النارية.وفيما بدا أنه رد على أحدث تهديد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتمسكه بضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع واشنطن مع الأخذ في الاعتبار مصالح تل أبيب وهواجسها، حذر رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف من أن أي هجوم على إيران مهما كان صغيراً يعني إشعال برميل بارود سيفجر المنطقة بأكملها، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن «الخطاب الصهيوني وهْم»، وغير قادر على التأثير على سير المفاوضات.

في وقت كانت إيران تواصل تعاملها مع تداعيات الحريق الناجم عن انفجار بندر عباس الذي عزته إلى إهمال، وقع انفجار في مدينة أصفهان استهدف شركة مختصة بتصنيع المتفجرات، في حادث أثار تساؤلات حول عودة حرب الظل التي كانت تشنها إسرائيل على إيران قبل 7 أكتوبر 2023.

وقالت تقارير إن الشركة تساهم في تصنيع المسيرات الإيرانية، في حين تحدثت معلومات عن أن ترخيصها محدود بتصنيع المفرقات النارية.

وفيما بدا أنه رد على أحدث تهديد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتمسكه بضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع واشنطن مع الأخذ في الاعتبار مصالح تل أبيب وهواجسها، حذر رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف من أن أي هجوم على إيران مهما كان صغيراً يعني إشعال برميل بارود سيفجر المنطقة بأكملها، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن «الخطاب الصهيوني وهْم»، وغير قادر على التأثير على سير المفاوضات.

ورأى وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت أنه يجب استغلال الفرصة وتنفيذ ضربة ضد «مرمى إيراني بلا حارس»، معتبراً أن طهران خسرت الكثير من دفاعاتها بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة.

وعلى مستوى آخر، كشفت وزارة الخارجية الإيرانية قبولها طلباً تقدمت به الترويكا الأوروبية، المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، لعقد محادثات على مستوى نواب وزير الخارجية بعد غدٍ الجمعة، عشية الجولة المقبلة من المباحثات غير المباشرة بين الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي والوفد الأميركي برئاسة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف المقررة مبدئياً في روما السبت المقبل.

ولوح أمس الأول وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في تصريحات عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول منع انتشار الأسلحة النووية بإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران مع قرب انتهاء مدة الإعفاء لـ 10 سنوات التي مُنحت لها في اتفاق 2015.