كشفت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' الإسرائيلية، عن أنه تم البدء في عملية نقل المحتجزات الإسرائيليات الثلاث إلى الصليب الأحمر، بعد ساعات قليلة من سريان هدنة غزة، صباح اليوم الأحد.

وتابعت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لاستقبال المحتجزات الثلاث النساء في نقطة استقبال مخصصة بالقرب من معبري إيريز ورعيم.

وأضافت أنه بمجرد وصولهن المعابر سيتم تقديم الدعم النفسي والصحي بما يشمل الفحوصات الطبية الأولية وتقديم مستلزمات العناية الشخصية، مثل أدوات التجميل ومستحضرات العناية.

ومن المقرر أن يتم نقل النساء إلى مستشفيات إسرائيلية للقاء عائلاتهن، وأشار مسئول عسكري كبير إلى أن العملية ستتسم بالخصوصية الشديدة للحفاظ على كرامتهن بعد فترة الأسر الطويلة.

وأوضحت الصحيفة أنه بموجب الاتفاقية التي أُقرّت، سيتم الإفراج عن 90 أسيرًا فلسطينيًا من سجون إسرائيل ونقلهم إلى الضفة الغربية أو القدس الشرقية.

وتُشير التقديرات إلى أن الإفراج عن كل محتجز إسرائيلي سيتم مقابله إطلاق سراح 30 أسيرًا فلسطينيًا من النساء أو الأطفال، كما أن العملية تشمل لاحقًا مسارات منفصلة لإعادة جثامين قتلى الأسر.

وزار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، نقطة استقبال الأسرى، وأكد أن الحرب لن تتوقف حتى يعود جميع الأسرى الإسرائيليين إلى ديارهم.

كما أشار إلى أن الجيش مستعد للتصدي لأي تهديد أمني أثناء عملية الإفراج، وعلى الصعيد الدولي، علّق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على الإفراج عبر 'تويتر' قائلًا: 'اليوم تبدأ عملية الإفراج عن المحتجزين! أول ثلاث نساء شجاعات يعدن إلى الوطن'.

بينما أكدت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلة، أن أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهى استعداداته لاستقبال المحتجزات عبر نقاط ميدانية متقدمة في المناطق الحدودية، مثل 'رعيم'، 'إيرز'، و'كرم أبو سالم'.

وأضافت أن هذه النقاط تم تجهيزها لتوفير بيئة هادئة ومعزولة للرهينات فور عودتهن، بحسب ما أكده اللواء دافيد بار كاليفا، رئيس هيئة الأفراد في الجيش.

وبالتوازي، تم تجهيز مستشفى 'شيبا' في وسط إسرائيل لاستقبال المحتجزات، حيث سيُنقلن عبر مروحية لتلقي العلاج والرعاية، كما سيتمكنّ من البقاء مع أسرهن هناك لفترة غير محددة.