كرم الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف عددًا من أبطال حرب أكتوبر 1973، والذين أصيبوا أثناء مشاركتهم في معركة العبور، تقديرًا وعرفانا لتضحياتهم التي قدموها في سبيل فداء ورفعة وطننا الغالي، حيث حرص المحافظ على تسليمهم دروع التكريم والتقاط صور تذكارية بصحبتهم، بجانب تكريم ضيوف المحافظة من المحاضرين المشاركين في الندوة من أكاديمية ناصرالعسكرية العليا والأكاديمية الوطنية للتدريب، مقدمًا تحية إجلال وتقدير لكل شهيد ضحى بروحه وجاد بدمه من أجل بلده مصر

في كلمته: جدد المحافظ تهنئته لأهالي بني سويف بذكرى أكتوبر، مُؤكدًا أن الاحتفال بهذه الذكرى بمثابة درس ينبغي أن نعلمه لأولادنا ولايمكن نسيانه، وأن نجاحنا في معركة العبور، لم تمكن أول خطوة بل سبقتها خطوات حتى وصلنا للنصر واستعادة الثقة والكرامة، مشيرا إلى نصر أكتوبر كان بمثابة إعجاز وأن معركة العبور كانت ولا تزال علامة فارقة في تاريخنا المعاصر سطرت فيها قواتنا المسلحة ملحمة تاريخية وحدثاُ استثنائيًا، مؤكدًا أهمية استلهام روح وعزيمة نصر أكتوبر لمواصلة المسيرة، وان تكون ذكرى هذا الإنجاز حاضرة في نفوسنا ووجداننا، لتكون محفزًا ودافعًا للسير إلى الأمام في طريق التنمية والبناء.

كما بعث المحافظ مجموعة من الرسائل، تضمنت تأكيده على أن الجبهة الداخلية هي صمام الأمان لأمن واستقرار وتقدم وطننا والحصن الحصين والركن الركين في قوة وتماسك هذا البلد، وأنه يجب على كل مصري القيام بدوره في بناء وطنه 'كل في موقعه' وأن يكون ساعد بناء لا معول هدم، مُشيرًا إلى أن الحرب وإن كانت انتهت عسكريا بالنصر في 73، فهي مازالت متواصلة ولكن بأشكال ووسائل آخري ينبغي أن نكون حذرين ومستعدين لمجابهتها طوال الوقت، وذلك من خلال التكاتف والوحدة والانتماء تحت قيادة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل بناء وطننا الغالي وحمايته والحفاظ عليه.

وفي ختام كلمته توجه محافظ بني سويف، بتحية للمشاركين في تنظيم الفعالية من ضيوف المحافظة وجامعة النهضة ومكتب المستشار العسكري، الذي أسهم في خروج الاحتفالية بالشكل الأمثل الذي يليق بمكانة ومنزلة تلك الذكرى العزيزة والتاريخية في سجل الدولة المصرية.

جاء ذلك خلال مشاركته في الندوة التثقيفية التي نظمتها المحافظة بالتعاون مع جامعة النهضة، ضمن فعاليات الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر، وذلك بحضور لفيف من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والسياسية والشعبية وقدامي المحاربين من مصابي أبطال حرب أكتوير '.