قال الاتحاد العام للنقابات العمالية الفرنسي، اليوم الخميس، إن عمالا في أحد موانئ جنوبي فرنسا يعرقلون شحنة تشمل 14 طنا من المعدات العسكرية متجهة إلى إسرائيل.

وأوضح الاتحاد إن العمال يرفضون المشاركة في 'الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلية'.

وأفادت أنباء بأن الشحنة، التي كانت متجهة إلى ميناء حيفا الإسرائيلي، تتكون من أجزاء مدافع رشاشة تُصنعها شركة في مدينة مرسيليا الواقعة جنوبي فرنسا، والتي يقول الاتحاد العام للنقابات العمالية إن الجيش الإسرائيلي يستخدمها ضد السكان الفلسطينيين.

وقال الاتحاد إنه تم تحديد مكان الشحنة وتم عزلها في ميناء فوس سور مير بالقرب من مرسيليا.

وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن إسرائيل ملزمة بموجب عقد بإعادة تصدير هذه المعدات العسكرية ولا يُسمح لها باستخدام المكونات ذاتها، وفقا لما ذكرته قناة 'فرانس إنفو'.

وأبدى سياسيون يساريون في فرنسا تأييدهم لتحرك العمال، وكتب المنسق الوطني لحزب فرنسا الأبية اليساري، مانويل بومبار، على منصة إكس: 'المجد لعمال الموانئ في ميناء مرسيليا فوس الذين يرفضون تحميل قطع غيار للمدافع الرشاشة التي كان من المفترض أن يتم تسليمها للجيش الإسرائيلي'.

كما دعم زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي أوليفييه فور أيضا هذا التحرك، حيث كتب: 'الإنسانية ليست للبيع'.

ووفقا للسلطة الصحية التي تسيطر عليها حركة حماس في قطاع غزة، قُتل ما لا يقل عن 54 ألف فلسطيني في الحرب في قطاع غزة.