هنأ محمد رمضان، أمين العمال بحزب 'مستقبل وطن' بمحافظة الجيزة، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، متمنيًا أن يُعيد الله على مصرنا الحبيبة وعلى الأمة العربية والإسلامية هذه الأيام بالخير واليمن والبركات والتنمية والازدهار في ظل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي.

ودعا 'رمضان'، في بيان، أن ينعم الله على الدولة المصرية بالاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مطالبًا المصريين بضرورة التكاتف والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، موضحًا أن الرئيس السيسي يبذل قصارى جهده لدفع عجلة التنمية والاستقرار لتحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري العظيم من تقدم ورخاء للحاق بركب المستقبل من أجل غد مشرق لوطننا العزيز.

وأضاف أمين العمال بحزب 'مستقبل وطن' بمحافظة الجيزة، أن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد وهو حريص كل الحرص على تدعيم أركان الدولة المصرية ويسعى دائمًا لدفع مسيرة التنمية الوطنية، موضحًا أننا لا بد أن نغتنم هذه المناسبة لنؤكد للقيادة السياسية التزامنا بالمشاركة الفاعلة في مسيرة البناء والتنمية، ودعمنا الكامل لجهودها في تحقيق الأمن والاستقرار لمصرنا العزيزة.

وأوضح أن الرئيس السيسي حافظ على مصر وطنًا موحدًا، وأفشل مؤامرة التفتيت والفوضى والدفع للحرب الأهلية والارتكان للتطرف، عكس ما حدث لدول أخرى سلمت مصيرها لميليشيات مأجورة فضاعت في الفتنة والإرهاب، مؤكدًا أن الرئيس السيسي انتصر للوطن والدولة الوطنية، فحاز احترام ملايين المصريين وتوطدت زعامته بتقدير الجميع لحكمته وقيادته، وشق طريقًا صعبًا من المشروعات والإنجازات لخدمة الوطن ووضعه على الطريق الصحيح وهو ما تحقق بالفعل على أرض مصرنا الحبيبة.

وأكد أن الشعب المصري لن ينسى للرئيس السيسي موقفه البطولي، الذي لم يتردد لحظة عندما كان قائدًا عامًا للقوات المسلحة وخاطر بحياته مقابل الاستجابة لقرار وإرادة الشعب المصري الذي أراد القضاء على الفكر الديني المتطرف، موضحًا أن إرادة الشعب المصري هي من أطلقت مسيرة البناء والتنمية الحديثة على كافة المستويات، مرتكزة على دعائم قوية من التلاحم الشعبي والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية لمجابهة التحديات، منوهًا بأن الاحتفال بعيد الأضحى ومن ثم ذكرى ثورة 30 يونيو سيكون أمرًا إلهيًا ملهمًا ومحفزًا للشعب المصري على استمرار العمل والعطاء وبذل المزيد من الجهد والعرق من أجل أن تمضي مصر قُدمًا نحو ما تصبو إليه.