زاد سعر أشهر جرام ذهب من عيار 21 نحو 75 جنيها في ختام تعاملات اليوم الخميس 24-4-2025، داخل محلات الصاغة المصرية.

ووصل أكثر جرام ذهب وهو من عيار 21، الأكبر انتشارا، 4790 جنيها للبيع و 4815 جنيها للشراء.

ويواجه الذهب في السوق المحلي ارتفاعا بعد القرارات الاقتصادية الاخيرة والصراع الصيني الأمريكي علي خلفية التهديدات الجمركية.

لا تزال اسعار الذهب تشهد تقدما في نهاية تعاملات اليوم علي مستوي محلات الصاغة بالقاهرة حيث 

وصل سعر عيار 21 اليوم الأكثر انتشارا، 4790 جنيها للبيع و 4815 جنيها للشراء

بلغ سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 5474 جنيها للبيع و 5502 جنيها للشراء

بلغ سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 4105 جنيها للبيع و 4127 جنيها للشراء

بلغ سعر عيار 14 الأدني فئة نحو 3193 جنيها للبيع و 3120 جنيها للشراء

بلغ سعر الجنيه الذهب اليوم 38.32 جنيها للبيع و 38.52 ألف جنيه للشراء 

وصل سعر أوقية الذهب اليوم نحو 3331 دولار للبيع و 3332 دولار للشراء.

ن جانب المواطنين، في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار الاقتصادي على المستويين المحلي والعالمي.

ومع تصاعد معدلات التضخم وتقلب أسعار العملات، أصبح الذهب يمثل ملاذا استثماريا آمنا، لا يقتصر على محبي الزينة، بل يمتد ليشمل الباحثين عن وسيلة فعالة لحماية مدخراتهم من التآكل.

لم يعد الذهب في نظر المصريين مجرد أداة للزينة، بل أصبح واحدا من أبرز الوسائل الآمنة للادخار. 

ويصنف المعدن الأصفر ضمن الأصول ذات الاستقرار النسبي، مما يمنحه قدرة على مقاومة تقلبات السوق، ويحظى بثقة شريحة كبيرة من المواطنين الساعين للحفاظ على قيمة أموالهم بعيدا عن تأثيرات تقلبات سعر الفائدة وسوق العملات.

ويلجأ المستهلكون عادة في أوقات الكساد وارتفاع نسب التضخم لإكتناز الثروات والحفاظ علي قيمة المدخرات والأموال في أحلك الظروف الاقتصادية.

 وتشهد أسعار الذهب ارتفاعا لمستويات قياسية، في ظل تراجع القوة الشرائية للمواطنين، سيؤدي لمزيد من التباطؤ في حركة المبيعات داخل الأسواق، حيث تجد الشركات فرصة أمامها لتعزيز حجم إنتاجها من السبائك الذهب من الأوزان الأقل من 5 جرامات، لتتوافق مع احتياجات المواطنين، لاسيما الربع جرام والنصف جرام والجرام.

وينبغي أن تتوجه الشركات لإبراز دور الفضة كوسيلة للتحوط بجانب الذهب، وطرح منتجات تتوافق مع تراجع القوة الشرائية وتلبي احتياج الادخار للمواطنين لاسيما مع محدودي الدخل وصغار السن.

ووفقا لمحللين فإن تراجع أسعار الذهب بالبورصة العالمية، متأثرة بإقبال المستثمرين على إعادة البيع بغرض جني الأرباح، بعد الارتفاعات غير المسبوقة للأوقية، في ظل ارتفاع طفيف للدولار بعد أن سجل أدنى مستوياته في تعاملات الأربعاء الماضي، رغم التقدم الملموس في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة واليابان حد من المخاوف بشأن الاضطرابات الاقتصادية العالمية المحتملة.

وتعتبر محادثات التجارة بين الولايات المتحدة واليابان، وتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول المتشددة، أدت إلى انحسار طفيف في حالة عدم اليقين في السوق العالمية.