أكد الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، أنه يجب التصدي إلى ظاهرة الاعتداء على الأطباء في المستشفيات من قبل أهالي المرضى.

وقال عبد الحي، خلال برنامج 'حضرة المواطن' المذاع على قناة 'الحدث اليوم': 'ظاهرة الاعتداء على الأطباء تكررت في الفترة الأخيرة، ويجب أن ننجح في القضاء على هذه الظاهرة، بقية الدول حولنا حين تكررت الظاهرة حاربوها بشكل حقيقي وانتهت'.

وأضاف: 'السعودية على سبيل المثال فيها نصف عدد الأطباء المصريين وواجهوا الظاهرة بعقوبة فورية وممنوع منعا باتا استخدام العنف أو التعدي على الطاقم الطبي، وأي تعد لفظي أو جسدي يتم القبض على المعتدي فورا وعقوبة قد تصل لمليون ريال وحبس يصل لسنتين'.

وتابع: 'من حق المريض وأهله لو شعروا بأي تقصير هناك الطرق القانونية للحصول على حقه، وبالفعل نجحت السعودية في القضاء على هذه الظاهرة وأيضا تم القضاء عليها في الكويت والعراق والأردن'.

وأوضح: 'الناس تكون منفعلة لأجل المريض، ولو دخل المواطن وشعر بتقصير لو حصل على حقه بيده سوف يتعطل علاج المريض والمرضى الآخرين وربما يكون أحدهم بين الحياة والموت، نحن في دولة قانون ولا يمكن أن يحصل كل شخص على حقه بيده'.

وواصل: 'المبدأ ألا يحصل كل شخص على حقه بيده سواء كان المواطن شخص مشهور أو لا، والأطباء مسؤولين تماما عن احتواء انفعال المريض حتى لو أصيب المريض بحالة هياج ولكن لا يمكن أن يكون الأطباء مسؤولين عن حالة أهالي المرضى'.

وذكر: 'في كل دول العالم يجب أن يكون هناك مرافق واحد مع المريض، المريض جاء وبصحبته زوجته بالنسبة للحالة التي نتحدث عنها، على سبيل المثال والطبيب والتمريض موجودان وقاموا بعمل اللازم ومرافقة المريض اتصلت بالأستاذ محمد فؤاد وغيره'.

وأكمل: 'المريض تلقى الخدمة الطبية في الكاميرات لم تزيد المدة عن 7 دقائق بداية من دخوله حتى تلقيه العلاجات، وحين يأتي الأهالي يريدون الطبيب أن يترك ما في يده ويشرح ما حدث ثم يأتي آخرين ويريدون الطبيب تكرار العملية وهي مسألة غير موجودة في أي مكان في العالم'.

واختتم: 'المهم للطبيب ان يستوعب المريض تماما ويوضح لواحد من أهل المريض تفاصيل الحالة كما يحدث في أي دولة في العالم'.