كشف تقرير أمريكي عن ضغوط يمارسها كبار مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، في محاولة لإنهاء الحرب في غزة، وتأتي هذه التحركات بعد اكتشاف جيش الاحتلال الإسرائيلي جثث ستة محتجزين إسرائيليين في أنفاق تابعة لحركة حماس، بينهم مواطن يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية.

وبحسب ما أفاد به مصدر أمريكي لموقع 'أكسيوس'، سيجتمع الرئيس بايدن مع فريقه للأمن القومي لتحديد استراتيجية تهدف إلى دفع عملية توقيع صفقة بين إسرائيل وحماس.

وأوضح المصدر أن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، أبلغ عائلات المحتجزين الأمريكيين في غزة أن بايدن يدرس تقديم اقتراح نهائي للإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار، وذلك في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

في هذا السياق، أجرى سوليفان ومستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكجورك، مكالمة عبر تطبيق 'زووم' مع عائلات المحتجزين الأمريكيين السبعة لدى حماس.

وأفاد مصدران مطلعان على الاجتماع أن سوليفان وماكجورك أكدا للعائلات أن التوصل إلى اتفاق قد يتم خلال الأسبوعين المقبلين، وأن الولايات المتحدة قد تقدم نسخة محدثة من اقتراحها لإنهاء الحرب إلى الطرفين، مع منح إسرائيل وحماس أسبوعًا للموافقة على الصفقة.

وقال “اكسيوس” إن محور صلاح الدين (ممر فيلادلفيا) على طول الحدود بين مصر وغزة تحول إلى نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات، ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على بقاء قوات الاحتلال الإسرائيلية منتشرة على طول الحدود خلال وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا والتي تشكل جزءًا من المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت ورئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال هيرتسي هاليفي ومدير جهاز الأمن الداخلي رونين بار ومدير الموساد ديفيد برنياع إنهم لا يتفقون مع مطلب نتنياهو فيما يتعلق بممر فيلادلفيا.