اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن العلاقات بين مصر وفرنسا دخلت مرحلة جديدة واستراتيجية من التعاون، حيث تم الإعلان رسميًا عن نقلة نوعية ترتقي بالعلاقات الثنائية إلى مستوى 'الشراكة الاستراتيجية'، بما يعكس الإرادة السياسية المشتركة والرؤية التنموية المتكاملة بين البلدين.
خطة استثمارية بقيمة 4 مليارات يورو
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الجانبين بصدد تنفيذ خطة استثمارية جديدة بقيمة 4 مليارات يورو، تمتد على مدى خمس سنوات من 2025 وحتى 2030، وتستهدف تنفيذ مشروعات ذات أولوية في مجالات البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والنقل المستدام، والتعليم الفني، والصحة، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر.
وقالت الوزيرة:'نحن لا نتحدث فقط عن اتفاقيات تمويل أو تعاون تقني، بل عن شراكة استراتيجية قائمة على الثقة والرؤية المشتركة، تتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030، وتركز على تعظيم أثر التنمية على المواطن'.
وأضاف أن الاتفاقيات الموقعة اليوم موثقة ومحددة الأهداف، وتعد جزءًا من مسار طويل من التعاون البناء بين مصر وفرنسا، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسيع نطاق المشروعات الثنائية، وزيادة مشاركة القطاع الخاص، وتحفيز الابتكار في تنفيذ المشروعات التنموية.
وأشارت إلى أن الإعلان عن هذه الاستثمارات يأتي امتدادًا لما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل 2025، والتي أرست ملامح التعاون الجديد، وتم خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات التي شملت قطاعات النقل، والمياه، والطاقة، والصحة.
العلاقات المصرية الفرنسية
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والسفارة الفرنسية بالقاهرة، للإعلان عن تجديد التعاون الفني والمالي بين مصر وفرنسا، وذلك في إطار تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل الماضي.
اتفاقيات التعاون المالي والفني
تأتي هذه الخطوة تنفيذًا لما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة رفيعة المستوى التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة في الفترة من 6 إلى 8 أبريل 2025، والتي شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات متنوعة، أبرزها دعم مشروعات البنية التحتية المستدامة، والتعليم الفني، والطاقة المتجددة، والنقل، بما يعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين وحرص الجانبين على تعزيز التعاون التنموي.