قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن اسم حزب الوفد ورد في القرآن الكريم، مستشهدًا بقوله تعالى: 'يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا' (مريم: 85).

وأوضح يمامة خلال تصريحات تليفزيونية، أن ذكر كلمة 'وفدًا' في الآية يعكس رمزية إيجابية تحمل دلالة على النُبل والطهر والإصلاح، وهي القيم التي تأسس عليها حزب الوفد منذ نشأته.

وقال رئيس الوفد: 'اسم الوفد ليس مجرد عنوان لحزب سياسي، بل هو تعبير عن قيم أخلاقية ووطنية راسخة... ويكفينا فخرًا أن كلمة وفدًا وردت في القرآن في سياق تكريم المتقين'.

في سياق متصل، انتقد الدكتور عبد السند يمامة الوضع السياسي الحالي في مصر، معربًا عن استيائه من تعدد الأحزاب بشكل شكلي دون مضمون حقيقي.

ووجه يمامة نقده لأداء المعارضة والحكومة، داعيًا إلى تشكيل حكومة جديدة قادرة على قيادة المرحلة المقبلة.

وأكد يمامة أن وجود ما يقارب من 100 حزب في الساحة السياسية المصرية يعد أمرًا غير مقبول، قائلًا: 'أن يكون هناك 100 حزب بالأسماء فقط غير مقبول.. حكاية المئة حزب غير مقبولة'.

وأعرب عن عدم رضاه عن أداء المعارضة رغم كونه رئيسًا لحزب معارض، مُشيرًا إلى أن دور المعارضة الأساسي هو أن تكون 'مصباحًا' ينير طريق الحكومة ويكشف عن أخطائها، إلا أن أداءها الحالي دون المستوى المطلوب.

وأضاف يمامة: 'أنا غير راضٍ عن أداء المعارضة، رغم أني رئيس حزب معارض.. ما يشغل المعارضة دون المستوى المطلوب، والمعارضة هي جزء من النظام ودورها أن تكون مصباحًا للحكومة لكنهم مقصرون'.

ودعا إلى تشكيل حكومة جديدة قادرة على إدارة الملفات الوطنية بكفاءة، مُشيدًا في الوقت نفسه ببعض المشروعات القومية مثل الكباري والطرق التي توفر الوقت والمال وتعد مشروعات ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.