أعلنت نقابة المهندسين المصرية، أنها تواصلت مع الدكتور وليد عبد العظيم استشاري مشروع تطوير ميدان فيكتور عمانويل بالإسكندرية، وذلك عقب ما نُشر على صفحات التواصل الاجتماعي، وما أُثير من تعليقات متباينة بين أروقة الرأي العام والرأي الهندسي فيما يخص تجديد الميدان، والذي قام بالرد على العديد من الملاحظات وتوضيح بعض المفاهيم المغلوطة.

ويأتي تدخل نقابة المهندسين على خط الأزمة - بحسب بيان صادر عن النقابة اليوم الأحد، إيماءً بمسئولية النقابة في كافة الأمور الهندسية باعتبارها الاستشاري الأول للدولة.

وأشارت نقابة المهندسين - إلى أنه وفي إطار دورها في توضيح الرؤى الهندسية المختلفة، فقد تم الاتفاق على دعوة المعماريين والمهتمين بهذا الشأن إلى لقاء مع الدكتور وليد عبدالعظيم، يوم الأربعاء 6 نوفمبر الجاري في تمام الساعة الرابعة مساءً في القاعة الرئيسية بنقابة المهندسين الفرعية بالإسكندرية بالشاطبي؛ للرد على التساؤلات والاستماع إلى الآراء المختلفة حول تطوير ميدان فيكتور عمانويل، وذلك وصولاً إلى ما يحقق الصالح العام.

فيما تقدمت نقابة المهندسين بالشكر إلى الدكتور وليد عبدالعظيم والزملاء المعماريين الذين أبدوا الاهتمام الكبير بشأن محافظتهم.

وسبق أن قال وليد عبد العظيم، إن الميدان هو آحد الميادين الرئيسية في الإسكندرية بمنطقة سموحة، وأننا نقوم بتغيير الطبيعة الوظيفية للمكان والتي كانت ملتقي للعديد من الشبكات والمرافق تحت الأرض وشبكات صرف صحي تتجاوز 2 متر و نص قطر، و خطوط رئيسية لشبكات الكهرباء.

وأضاف عبد العظيم' خلال حواره مع كريم رجب مراسل 'أكسترا نيوز'، أن منطقة سموحة من المناطق الساخنة والتي تتعرض للغرق طوال فترات الأمطار، مشيراً إلى أن الإسكندرية خلال الآونة الاخيرة بدأت تعاني من التغيرات المناخية، والتي تسببت في زيادة كميات المطر وزمن سقوطها، فبالتالي توجد العديد من المناطق في الإسكندرية معرضة للغرق.

وأشار وكيل كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، إلي أن القيادة المصرية قامت بتكليف جامعة الإسكندرية منذ حوالي ثلاث سنوات لدراسة مشروع متكامل لحل مشكلة تراكم مياه الأمطار واستغلالها والمسمى باستراتيجية المتكاملة لإدارة مياة الأمطار بالإسكندرية.

وأوضح استشاري مشروع تطوير ميدان فيكتور عمانويل، أن فكرة المشروع هو كيفية تقليل كمية الأمطار الموجودة في الشوارع وعمل حصاد بمياه الأمطار وإعادة استغلالها في مشروعات الدلتا في أعمال الري هناك، مشيرا إلى وجود خطة طموحة طويلة الأجل لفصل مياه الأمطار عن مدينة الإسكندرية.