تعتبر رؤية الميت حي في المنام من أكثر الرؤى التي يحلم بها الكثيرون وخاصة بعد فراق أحد الأفراد المقربين أو الأقارب، لذا باتت معدلات البحث عن هذه الرؤية من أكثر الكلمات بحثا على «جوجل».

من يرى ميتاً قد عاش ورجع إلى الحياة، فقد يدل على فرح وسرور سيحدث له، وإذا سأله ألم تمت؟ فرد عليه الميت وقال: لا أنا حي، فهذا قد يدل على حسن حاله في الآخرة، وأنّ الله تعالى راضٍ عنه. ومن رأى الميت ضاحكاً مستبشراً، فهذه الرؤية تؤول على أن الصدقة التي دُفعت عنه مقبولة عند الله تعالى.

أما من رأى ميتاً وهو حي في المسجد، فهذا يدل على أن الله راض عنه وأنّه لم يُعذب، وإذا جاء الميت حياً يرتدي ثياب خضر، فإنه مات شهيداً.

وإذا رأى الشخص ميتاً ولم يكلمه، فهذا قد يدل على أن الميت راضٍ عنه، فإن رآه وأعرض عنه أو ضربه، فقد يدل ذلك على معصية يرتكبها وجب التوبة عنها.

ومن رأى أن ميتاً عاش ودخل عليه منزله وخاطبه، فإنه يدل على السلامة وصحة الجسم ونيل الآمال.

ومن رأى أمواتاً عاشوا وهم لابسون ثياب بيضاء فإنه صلاح في دينه، وإذا كانت الثياب حمراء فإنه مشتغل بلهو الدنيا واللذات، وإن كانت سوداء ففي الغنى، وإن كانت ثيابه دنسة دلت على أن هؤلاء الموتى كانوا مرتكبين ذنوباً أو هو منهمك في ذلك.

وإذا رأى الرائي بأن الميت يتكلم معه بشأن أمر ما، فإن هذا الميت يطلب منه أن يدعو له وأن يتصدق عليه بالمال الحلال.

أما إذا رأى أن والده المتوفى جالس معه ويتحدث إليه، فهذا يدل على ارتكاب صاحب المنام بعض المعاصي والذنوب تغضب الله وتغضب والده، وعليه أن يتوقف عن أفعاله.

ويفسر ابن سيرين هذه الرؤية بأنها تبشر بالخير وطول عمر صاحب المنام، وأن كل ما يخبره الميت لا بد من العمل به.

كما تدل رؤيا للميت وهو يتكلم على أنه يتمتع بالجنة، وأنه يشعر بالراحة والسعادة في الجنة.

وإذا رأت العزباء بأن الميت يتكلم معها في الحلم فإنها ستشعر بالسعادة من بعد مرورها بالغم والهم.