اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
اجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونة:' ما حكم قراءة الإمام بالقراءات في الصلوات الجهرية؟'.
لترد دار الإفتاء موضحة: انه يجوز شرعًا للإمام المتقن للقراءات أن يقرأ بها في صلواته الجهرية التي يؤم فيها الناس، بل قد يكون مستحبًّا أو واجبًا إذا كان يترتب على ذلك الحفاظ على القرآن الكريم وإفهام الناس حقيقته وأوجه قراءاته المتواترة؛ لئلا يندرس هذا العلم، أو يكون حكرًا على خاصة الخاصة من الدارسين والأكاديميين، ولكن ينبغي على الإمام أن يتعهد المصلين بإفهامهم بما يناسب عقولهم بحقيقة القراءات القرآنية وجواز القراءة بها في الصلاة وغيرها؛ بحيث لا يحصل تشويش على المصلين.
فيما أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من وليد سيد من القاهرة، الذي أبدى قلقه حول كيفية أداء الصلاة بعد خضوعه لعملية جراحية، حيث يعاني من صعوبة في الوقوف والسجود بسبب التعب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، للرد على أسئلة ذوي الهمم من الصم والبكم: 'القيام في الصلاة ركن لمن يستطيع القيام به، أما من لا يستطيع بسبب المرض أو أي عذر شرعي، فيجوز له الصلاة جالسًا، وصلاته صحيحة ويأخذ ثوابها كاملاً، لأن المرض رخصة من الله سبحانه وتعالى.'
وأضاف: 'إذا كان الوقوف يسبب مضاعفات صحية أو يؤخر الشفاء، فلا يجب على المريض أن يُجبر نفسه على القيام، بل يُصلي جالسًا أو كما يستطيع، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا مرض العبد أو سافر، كتب له ما كان يقوم به صحيحًا مقيماً)، أي يُكتب له أجر الصلاة كاملة حتى وإن كان يختصر فيها بسبب العذر.'
وأكد الشيخ على أهمية المحافظة على الصلاة حتى مع المرض، مع استغلال الرخص الشرعية التي تسمح للصلاة جالسًا أو حتى مضطجعًا إذا لم يُمكن الجلوس أو القيام.
وقال لذوى الهمم من الصم والبكم: 'نحن نحبكم في الله، والمحافظة على الصلاة رسالة عظيمة لكل من لديه عذر، فلا تقصروا وكونوا على يقين أن الله يجازينا حسب نياتنا وقدراتنا.