اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
أكد العميد محمود محيي الدين الخبير العسكري، أن جهاز الشاباك الإسرائيلي قام بتجنيد ياسر أبو شباب أحد أبناء القبائل في قطاع غزة.
وقال محيي الدين خلال برنامج 'على مسؤوليتي' المذاع على قناة 'صدى البلد': 'جهاز الشاباك الإسرائيلي يدير عددًا من العناصر المحلية في قطاع غزة، ومن أبرزهم المدعو ياسر أبو شباب، الذي ينتمي إلى إحدى القبائل الأصلية في القطاع'.
وأضاف: 'هذه القبيلة ليست كلها متورطة، لكن بعض فروعها، ومن بينهم أبو شباب، تم تجنيدهم من قِبل الشاباك منذ فترة طويل'.
وأشار إلى أن ياسر أبو شباب مرّ بمراحل مختلفة؛ حيث بدأ كقاطع طريق، ثم انتقل إلى حالة من التدين والتطرف، ليعود بعدها إلى سلوكه الإجرامي، ويُعاد تجنيده واستخدامه ضمن خطة أمنية إسرائيلية تهدف إلى خلق بيئة من الفوضى والاحتراب الداخلي، أو ما يعرف بالحرب الأهلية، تمهيدا لتدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي وتصفية حركة حماس.
وتابع: 'أبو شباب لا يعمل بمفرده، بل تم إعداد مجموعات مشابهة له، تنشط في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في المنطقة الممتدة بين رفح وخان يونس، وهي منطقة سكنه الأصلية وقدر عدد هؤلاء العناصر بما يتجاوز 200 إلى 250 فردا حتى اللحظة'.
وأكمل: 'الشاباك يخطط لاستخدام هذه المجموعات في مرحلة ما بعد الاجتياح، إذ من المتوقع أن يستعين بهم جيش الاحتلال للوصول إلى الأنفاق والملاجئ التي تتحصن بها المقاومة، باعتبارهم الأقدر على تحديد مواقعها بدقة وهؤلاء العملاء سيتحركون على متن مركبات الجيش الإسرائيلي لتسهيل مهام الاحتلال'.
وواصل: 'هناك نوايا إسرائيلية لإقامة منطقة عازلة جنوب محور موراج تستوعب نحو 700 ألف مواطن فلسطيني، لتكون نقطة انطلاق لعمليات التهجير نحو الشرق، سواء باتجاه قاعدة رامون الجوية، أو عبر المحاور الإسرائيلية المؤدية إلى مينائي أشدود وأشكل، للخروج عبر البحر'.
وذكر: 'حركة حماس أدركت هذا المخطط خلال المفاوضات، وأصرت بشكل قاطع على ضرورة انسحاب جيش الاحتلال من منطقة موراج وألا تتجاوز المنطقة العازلة عمق كيلومتر واحد كما طالبت بوضع بند صريح في الاتفاق يتعلق بإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بإدارة فلسطينية خالصة، دون اشتراط وجود عناصر من حماس، سواء من السلطة أو بمشاركة أوروبية، لتأمين تشغيله من الطرف الفلسطيني'.