إيميل مايكل.. مواطن أمريكي من أصل مصري، تم ترشيحه من قبل العديد من المديرين التنفيذيين في وادي السيليكون لتولي وزارة النقل الأمريكية، في ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة.

ولد إيميل مايكل في القاهرة عام 1972، وانتقل في طفولته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نشأت وتربى في أسرة قبطية محافظة، حصل على شهادتي البكالوريوس في الحكومة من جامعة هارفورج، وحصل على الدكتوراه في القانون من جامعة ستانفورد.

وفي بداية مسيرته المهنية، عمل كمستشار إستراتيجى فى شركة «جيميني للاستشارات»، حيث عمل على تطوير إستراتيجيات للشركات، بعد ذلك عمل كمحامي في شركة «جولدن ساكس» في مجموعة الخدمات المصرفية الاستثمارية.

كما شارك في مجموعة من الخدمات المصرفية الاستثمارية في شركة «جولدمان ساكس»، وشارك في العديد من المشاريع المعقدة التي شملت عمليات الاندماج والاستحواذ وتمويل الأسهم والديون، كما انضم إلى شركة «تيلمي نت ووركس» الناشئة، وكان جزءًا من الفريق التنفيذي لمدة تسع سنوات، في عام 1999 ميلاديًا.

وفي الفترة من 2009 وحتى عام 2011، خلال فترة تولي الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، الولاية عمل كمساعد خاص لوزير الدفاع الأمريكي «روبوت جيتس» في وزارة الدفاع، مما أضاف له خبرة واسعة في الشؤون الحكومية والسياسة الخارجية.

وانضم بعد ذلك إلى شركة «كلاوت» عمل كمدير للعمليات وعضو مجلس الإدارة عام 2012، ولعب دور رئيسي في تطوير الشركة حتى موعد بيع الشركة لشركة «ليثوم» في 2014، وعقب ذلك انضم مايكل إلى أوبر كنائب أول لرئيس الشركة، والذي كان اليد اليمنى للرئيس التنفيذي «ترافيس كالانيك».

ومن بعدها تولى العديد من المناصب في الولايات المتحدة الأمريكية، التي جعلته كفاءة بالقدر الكافي ليرشحه العديد لشغل هذا المنصب، حيث شغل العديد من المناصب القيادية في العديد من الشركات العالمية، وأثبت براعته في إدارة الكثير من المشاريع الضخمة، وجمع استثمارات بمليارات الدولارات.

وأوضح تقرير صحيفة «نيويورك تايمز»، أن فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يدرس ترشيح رجل الأعمال المصري الأمريكي إيميل مايكل، لتولي وزارة النقل الأمريكية، والتي لم تكن المرة الأولى التي يتم ترشيحه فيها، حيث تم ترشيحه لتولي وزارة النقل في الحكومة المشكلة لعام 2016، لكن في النهاية تم تعيين «إلين تشاو» في هذا المنصب.