اخبار البحرين
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- في عام 1965، كانت احتياطياتكندا من الذهب تبلغ 1023 طنًا، ما يعادل قيمته اليوم نحو 149 مليار دولار أمريكي. لكن على مدار العقود التالية، اختفى هذا الاحتياطي بالكامل.
قررت الحكومة الكندية بيع الذهب تدريجيًا، مفضلةً السيولة والسندات الأجنبية والأصول الورقية على الاحتفاظ بالذهب المادي. هذا التحرك جعل كندا الدولة الوحيدة بين دول مجموعة السبع التي لا تمتلك أي احتياطيات ذهبية اليوم، وفقاً لما نقله موقع 'باينانس'.
وفي المقابل، لا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بحوالي 8133 طنًا من الذهب، بينما تمتلك ألمانيا نحو 3352 طنًا.
ولم يكن بيع الذهب قرارًا عفويًا، بل جاء ضمن سياسات حكومية تمت عبر عدة قيادات وبنوك مركزية، بمشاركة شخصيات بارزة مثل ترودو ومولروني وكرو وثيسن، في وقت كان الاعتقاد السائد أن الذهب لم يعد عنصرًا أساسيًا في النظام المالي الحديث.
اليوم، ومع ارتفاع مخاوف التضخم، وتزايد التوترات الجيوسياسية، وتجدد الاهتمام بالأصول المادية، بدأ الكنديون يتساءلون: هل كان التخلي عن الذهب خطوة استراتيجية صحيحة؟
مع بروز العملات الرقمية كبديل حديث لمخازن القيمة، يبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كانت كندا ستعيد النظر في استراتيجيتها تجاه الذهب في المستقبل القريب.

























