قال مصدران أمنيان، الثلاثاء، إن مقاتلًا من حزب الله، وهو نجل نائب من حزب الله قُتل جراء انفجار جهاز لاسلكي، كما أفادت وسائل إعلام لبنانية في حادث المقتل.

وقال حزب الله إن اثنين من مقاتليه وفتاة قتلوا في سلسلة انفجارات متزامنة لأجهزة نداء الثلاثاء.

ولم يتهم حزب الله في بيان له إسرائيل بشكل مباشر بالوقوف وراء العملية، حسبما أفادت وكالة رويترز الإخبارية.

وفي نحو الساعة 3:30 من مساء الثلاثاء انفجرت عدة أجهزة استقبال الرسائل المعروفة باسم 'البيجرز' والتي يملكها عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات مختلفة لحزب الله.

وأدت هذه الانفجارات، التي لا تزال أسبابها مجهولة إلى استشهاد فتاة وشقيقين وإصابة عدد كبير من الأشخاص بجروح متفاوتة.

في السياق، استشهدت ابنة أحد أعضاء حزب الله البالغة من العمر 10 سنوات عندما انفجر جهاز النداء الخاص به الثلاثاء، كما قالت عائلتها لوكالة فرانس برس.

ونقلت وكالة الأنباء عن أقاربها قولهم: استشهدت فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات في سهل البقاع بعد انفجار جهاز استدعاء لوالدها أثناء وجوده بجانبها.

قالت مصادر أمنية لرويترز إن أكثر من ألف شخص، بينهم مقاتلون ومسعفون من حزب الله، أصيبوا عندما انفجرت أجهزة النداء التي يستخدمونها للتواصل في أنحاء لبنان. وهذا الرقم - الذي لم نتحقق منه بشكل مستقل بعد - أعلى بكثير من مئات الإصابات المقدرة في تقارير سابقة.

وفي تطورات أخرى: قالت ثلاثة مصادر أمنية لرويترز إن أجهزة النداء التي انفجرت كانت أحدث طراز جلبه حزب الله في الأشهر الأخيرة.

وقال رئيس مستشفى النبطية العام في جنوب لبنان حسن وزني لرويترز إن نحو 40 مصابًا يتلقون العلاج في منشآته، بما في ذلك جروح في الوجه والعينين والأطراف.

وقال الصليب الأحمر اللبناني إن أكثر من 50 سيارة إسعاف و300 من أفراد الطوارئ الطبية تم إرسالهم للمساعدة في إجلاء الضحايا.