شهدت الساعات الماضية، العديد من الأحداث والتي كان في مقدمتها إعلان أول دولة عربية عن مخالفة التوقعات الفلكية لموعد أول أيام شهر رمضان، إلى جانب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، وإعلان ولاية أمريكية منطقة كوارث بسب الطقس السيئ.. وإليكم تفاصيل أبرز الأحداث.

كشفت صحيفة «هسبريس» المغربية في تقرير، مفاجأة بشأن الموعد الفلكي لبداية شهر رمضان المبارك في المملكة المغربية، إذ توقعت أن يكون يوم الأحد، 2 مارس المقبل، بينما أكدت الجمعيات الفلكية في غالبية الدول العربية والإسلامية أن غرة الشهر الفضيل ستكون يوم السبت، 1 مارس.

وصرح إبراهيم أخيام، الباحث في علم التوقيت وعضو المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، بأن رؤية هلال رمضان لعام 1446 هـ ستكون صعبة جدًا مساء 1 مارس.

وأشار إلى أن المعطيات الفلكية توضح أن الحد الأدنى المطلوب لرؤية الهلال قد يتم تجاوزه بفارق بسيط، مما يجعل من الصعب تأكيد إمكانية رؤيته فلكيًا بشكل قاطع، مرجحًا أن يكون الأحد، 2 مارس 2025، هو بداية شهر رمضان في المغرب.

واقتحم جيش الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، في عملية عسكرية واسعة في البلدة القديمة بمدينة نابلس، والتي تُعد الأكبر منذ عدة شهور، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».

وشهدت البلدة القديمة والمناطق المحيطة بها اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، حيث استقدمت الأخيرة تعزيزات عسكرية وآليات للهدم، وسط دوي انفجارات ناجمة عن تفجير عبوات ناسفة، كما شهدت سماء المدينة تحليقًا مكثفًا لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.

هدد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، إسرائيل بضرورة الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة بحلول الموعد النهائي في 18 فبراير 2025، محذراً من أن أي وجود عسكري إسرائيلي بعد هذا التاريخ سيُعتبر احتلالاً يجب مقاومته.

وفي خطاب متلفز، شدد قاسم على أن المقاومة لن تتهاون مع أي محاولة إسرائيلية لتمديد الاحتلال، قائلاً: «في 18 فبراير يجب أن تنسحب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية المحتلة، وليس هناك أي ذريعة لبقاء الاحتلال، وإذا لم يحدث ذلك، فالجميع يعرف كيف يتم التعامل مع الاحتلال».

هذا التهديد يأتي في وقت تسعى فيه إسرائيل للحصول على موافقة أمريكية لتمديد وجودها العسكري في جنوب لبنان، وهو ما قوبل برفض رسمي من الدولة اللبنانية وتصعيد في الخطاب من قبل حزب الله.

شهدت الأيام الماضية موجة من الطقس السيئ، ازدادت حدتها فجر اليوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص، من بينهم ثمانية في ولاية كنتاكي فقط.

وفي إطار الجهود المبذولة لمواجهة هذه الكارثة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كنتاكي منطقة كوارث، مما مكّن وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) من تنسيق عمليات الإغاثة وتقديم المساعدات العاجلة، بما في ذلك توفير المأوى المؤقت والإمدادات الأساسية للمتضررين.

وارتفع عدد المعرضين لهذه الاضطرابات من 520 ألف شخص في مارس 2024 إلى نحو ثلاثة ملايين حاليًا، مع توقعات بزيادة عدد المصابين في المستقبل القريب، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.

وجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تهديداً صريحاً لإيران، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن إسرائيل ستعمل مع الولايات المتحدة على القضاء على التهديد الإيراني وقطع أذرع طهران في المنطقة، متوعداً بعدم السماح لإيران بتهديد أمن إسرائيل أو تعزيز وجودها العسكري في سوريا أو لبنان.

خلال أقل من 12 ساعة، رصدت مراكز الزالازل العالمية وقوع زلزالين بقوة 3.9 درجة على مقياس ريختر في مدينة نابولي الإيطالية، وتكمن أزمة تلك الهزات الأرضية على الرغم من أنها خفيفة من أنها تقع بالقرب من بركان نشط.