نفى مسؤول أمني إسرائيلي لوسائل إعلام عبرية، ما نشر في تقارير بريطانية حول تأجيل الرد المحتمل على إيران بعد تسريب تفاصيل التخطيط من البنتاجون.

وأكد المسؤول الأمني: 'لا توجد صلة بين تسريب الوثائق من البنتاجون واختيار توقيت الهجوم على إيران'.

وتابع المسؤول، أنه لم يتم تحديد موعد نهائي للرد الإسرائيلي على إطلاق إيران 200 صاروخ باليستي في الأول من أكتوبر.

وقالت إيران، إن الهجوم الصاروخي جاء رداً على الضربات في لبنان التي قتلت القيادة العليا لجماعة حزب الله والانفجار في طهران في يوليو الذي قتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.

وظهرت الوثائق، التي تم تصنيفها على أنها “سرية للغاية”، لأول مرة على الإنترنت يوم الجمعة على تطبيق الرسائل Telegram وانتشرت بسرعة بين قنوات Telegram الشهيرة بين الإيرانيين.

ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في التسريب.

ووفقا لصحيفة التايمز فأن إسرائيل وضعت خطة بديلة بعد التسريب ولكنها تحتاج إلى اختبارها قبل المضي قدمًا.

أكد مكتب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيان له، أن رئيس الموساد ديفيد بارنيا، سيسافر إلى الدوحة الأحد المقبل، للقاء مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووفقا لصحيفة “تايمز أوف اسرائيل”.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء: “سيناقش الطرفان خلال الاجتماع الخيارات المختلفة لبدء المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، على خلفية التطورات الأخيرة”.

ويتواجد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حاليا في الدوحة وسط محاولات لاستئناف المحادثات المتوقفة لتأمين اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.