بحثت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، خلال الاجتماع الدوري الأخير لهيئة الربط الخليجي، الذي عقد بالكويت، آلية استيراد الطاقة الكهربائية من دول مجلس التعاون لدعم الشبكة المحلية خلال موسم الصيف.وكشفت مصادر «الكهرباء» أن الوزارة توصلت إلى شبه اتفاق على شراء 900 ميغاوات من الشبكة الخليجية، تبدأ في شهر مايو المقبل وتستمر حتى سبتمبر، معربة عن أملها في الحصول على كميات إضافية وفقاً لما يتوافر لدى دول الربط الخليجي.في موازاة ذلك، تكثف الوزارة حالياً جهودها لصيانة وحدات الإنتاج وإعادتها إلى الخدمة قبل حلول يونيو المقبل، تزامناً مع توقعات بارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قد تلامس 50 درجة مئوية.

بحثت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، خلال الاجتماع الدوري الأخير لهيئة الربط الخليجي، الذي عقد بالكويت، آلية استيراد الطاقة الكهربائية من دول مجلس التعاون لدعم الشبكة المحلية خلال موسم الصيف.

وكشفت مصادر «الكهرباء» أن الوزارة توصلت إلى شبه اتفاق على شراء 900 ميغاوات من الشبكة الخليجية، تبدأ في شهر مايو المقبل وتستمر حتى سبتمبر، معربة عن أملها في الحصول على كميات إضافية وفقاً لما يتوافر لدى دول الربط الخليجي.

في موازاة ذلك، تكثف الوزارة حالياً جهودها لصيانة وحدات الإنتاج وإعادتها إلى الخدمة قبل حلول يونيو المقبل، تزامناً مع توقعات بارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قد تلامس 50 درجة مئوية.

في السياق ذاته، أعلن الجهاز المركزي للمناقصات العامة طرح مناقصتين لمشروعين استراتيجيين لدعم قدرات الكهرباء والمياه، إذ تم طرح مناقصة لتوريد وتركيب وتشغيل وصيانة وحدات توربينية غازية بنظام الدورة المشتركة في موقع محطة الصبية (المرحلة الرابعة) بقدرة 900 ميغاوات.

وأوضحت مصادر الوزارة أن الجهاز حدد 27 مايو المقبل موعداً لإغلاق المناقصة، مشيرة إلى أن اختصار مدة الطرح إلى شهر واحد يأتي في إطار الحرص على تسريع تنفيذ المشروع، خصوصاً أن وثائق المناقصة لم تختلف كثيراً عن النسخة السابقة التي أُلغيت.

كما طرح الجهاز مناقصة أخرى لمشروع تزويد وتركيب وتشغيل وصيانة محطة الدوحة لتحلية مياه البحر باستخدام تقنية التناضح العكسي (المرحلة الثانية)، بقدرة إنتاجية تصل إلى 60 مليون غالون إمبراطوري يومياً، وحدد نفس الموعد لإغلاق الطرح في 27 مايو، بما يعزز من قدرة الكويت الإنتاجية للمياه.