سلطت حلقة اليوم من برنامج 'مطروح للنقاش'، تقدمه الإعلامية فيروز مكي على قناة 'القاهرة الإخبارية'، الضوء على تصاعد حدة الصراعات الدولية وتزايد سباق التسلح التقليدي والنووي بين القوى العظمى.

باتت قضايا الأمن والدفاع أولوية لدى دول أوروبا، رغم أن بعض هذه الدول تبنت سياسة الحياد لعقود طويلة، وفضّلت التركيز على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، في المقابل، اكتفت دول أخرى بوجودها داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، معتمدة على قدراته في حماية أمنها القومي من أي تهديد.

لكن هذا الوضع تغيّر سريعًا في عام 2022، مع تصاعد التوترات بين روسيا والغرب، حيث سارعت معظم دول أوروبا إلى إطلاق استراتيجيات أمنية جديدة، تؤكد على خطورة التحديات الأمنية المتزايدة يومًا بعد يوم.

من ألمانيا إلى بولندا وفرنسا ثم بريطانيا، شهدت القرارات المتعلقة بتحديث العقيدة العسكرية التقليدية تسارعًا ملحوظًا، مما يؤكد أن التوقيت الراهن محوري في رسم شكل التحالفات الأمنية داخل أوروبا وخارجها.

تجري حاليًا حركات ثورية في بريطانيا وألمانيا تستهدف استعادة القدرة العسكرية، فهل ستنجح؟ هذا هو موضوع الحلقة في 'مطروح للنقاش'.