أكد المتحدث الرسمي للجمعية الطبية الأوروبية للشرق الأوسط الدكتور محمد حسن الطراونة، دعم الجمعية للموقف المصري والأردني الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الرافض لمحاولات وخطط تهجير الفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، مستنكرا التصريحات الأمريكية والإسرائيلية حول تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وقال الطراونة في تصريح لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن الجمعية الطبية الأوروبية للشرق الأوسط، ترفض التصريحات الأمريكية والإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين من وطنهم إلى الأردن ومصر بحجة إعادة الإعمار في غزة، مؤكدا أن الجمعية تؤيد خطط إعادة الإعمار دون خروج أهل غزة.

وأشار إلى أن الجمعية تعتبر هذه التصريحات غير المسؤولة والتحريضية لا تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان فحسب، بل هي أيضا استخفاف صارخ بكرامة وسيادة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن موقف مصر والأردن قيادة وحكومة وشعبا عبر عن الرفض القاطع لمخططات التهجير وشدد على دعم حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني.

ولفت الطراونة إلى أن الجمعية وباعتبارها متخصصة في المجال الطبي، تشعر بقلق عميق إزاء التأثير المدمر الذي قد يحدثه التهجير على الصحة الجسدية والعقلية للفلسطينيين، مؤكدا أن الجمعية ككيان طبي عالمي، ستستمر في الدفاع عن الصحة والرفاهية وحقوق الإنسان لجميع الأفراد، بغض النظر عن جنسيتهم أو عرقهم أو خلفيتهم.