دخل ملف دهس الطفلة غيثة في شاطئ سيدي رحال منعطفا مهما بعد انتصاب جمعية “ماتقيش ولدي” في ملف، ما خلف حالة من المشادات والتوترات خلال جلسة المحاكمة بالمحكمة الزجرية الابتدائية ببرشيد.

جلسة محاكمة اليوم الإثنين، أكد فيها محامي الجمعية أن الواقعة تكتسي صبغة جنائية بدل اعتبارها حادثة سير عادية.

دفاع المتهم رفض ما جاء به محامي الجمعية معتبرا بأن “كل المعطيات تفيد بأن الحادث خطير، ولا يدخل في خانة حوادث السير”؛ وهو ما جعل دفاع المتهم يلتمس من المحكمة مطالبة الجمعية بتقديم صفتها.

ورفضت المحكمة، في آخر الجلسة بعد المداولة، السراح المؤقت المتهم المذكور؛ فيما قررت استدعاء مؤمني السيارة وجيتسكي إلى الجلسة المقبلة التي تم تحديدها يوم 14 يوليوز المقبل، مع تكليف دفاع الضحية بتقديم تقرير صحي حول وضعية الطفلة.