أعلن الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنصورة الجديدة، أن الجامعة أبرمت العديد من البروتوكولات مع عدد من الجامعات والهيئات لتعزيز ودعم التعاون الأكادیمى والعلمى من بينها جامعة الجلالة، والعلمین الدولیة، والملك سلمان الدولیة وجامعة كیبك الكندیة، والھیئة العربیة للتصنيع ووكالة الفضاء المصریة

الدستور التقت مع الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنصورة الجديدة، لتوضيح آلية عمل الجامعة وما تقدمه للطلاب لتأهليهم لسوق العمل… وإليكم نص الأسئلة

یعتبر مصطلح 'الجامعات الذكیة' أو 'جامعات الجیل الرابع'، یعنى الكثیر من الإمكانیات والكثیر من العمل، أي أن تكون الجامعة مؤھلة لجعل الطالب الذى یتعامل مع تلك الإمكانیات والتقنیات الرقمیة المتطورة على مستوى عال من الذكاء، حيث إن التحول ومتطلبات سوق العمل التي تتغیر یوما بعد یوم، وما تخلق من فرص تقضى على فرص عمل أخرى قدیمة وتقلیدیة سواء على المستوى المحلى أو الإقلیمي أو الدولي، جمیعھا متغیرات تسعى الجامعة الذكیة من خلالھا إلى خلق طالب قادر على مواكبة كل ھذه التغیرات، وتوضح الجامعة أن الطالب المعد إعدادا جیدا والمتعلم تعلیما جیدا ھو وحده القادر على تنمیة مھاراته طوال حیاته، وأن یستجیب للمتغیرات المختلفة ویتواكب معھا، ویغیر من اتجاھاته وفقا لما یطرأ من تغیرات حوله، والقادر على البحث دوما عن كل ما ھو جدید من علم وتقدم، ومواكبته والتكیف مع متطلباته، مؤكدا أن جامعة المنصورة الجدیدة تعمل على تجھیز بنیتھا التحتیة والتكنولوجیة والدراسیة وما تمتلكه من مصادر تعلیم وتعلم لتخلق ذلك الطالب القادر على مواكبة العصر والتكیف مع متغیرات الحیاة في ظل التطور التكنولوجي والتحول الرقمي.

تحول التركيز إلى التخصصات التقنية مع توجه الدولة نحو الحوسبة والذكاء الاصطناعي، أصبحت التخصصات التقنية مثل الحوسبة والذكاء الاصطناعي من كليات القمة، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تطوير الاقتصاد الرقمي والتكنولوجي.

فالأولوية للتخصصات التقنية المتعلقة بالحوسبة والذكاء الاصطناعي أصبحت تكتسب أهمية متزايدة في ظل التحولات التكنولوجية العالمية، مما يعزز من مكانتها ككليات قمة. وعلى الرغم من أهمية هذه التخصصات الحديثة والتحول التدريجي والاهتمام بمثل هذه التخصصات، إلا أنه ما زالت المفاهيم السائدة لدى الكثير من أولياء الأمور والطلاب هي الإقبال على الكليات الطبية مثل كلية الطب، وكلية طب الأسنان، وكلية الصيدلة، وكلية العلاج الطبيعي بشكل خاص، مع تحول تدريجي لفهم آليات سوق العمل واحتياجاته. ولكن ستظل هذه الكليات تُطلق عليها كليات القمة لدى بعض أولياء الأمور والطلاب على الرغم من ظهور تخصصات حديثة ومراكزها المالية الكبيرة وفرص حصول الطلاب على وظائف مرموقة من هذه التخصصات برواتب مجزية وعالية. إلا أن ذلك سيستغرق بعض الوقت وربما يحتاج إلى نشر الوعي بأهمية هذه التخصصات التي تتفق مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.

هناك منح تقدم لأوائل الثانوية العامة، منح تفوق دراسي، منح تتراوح من ربع منحة إلى نصف منحة إلى منحة كاملة، تُمنح للطلاب المتفوقين بناءً على معدلاتهم التراكمية، منح لذوي الهمم: نصف منحة للطلاب ذوي الهمم، منح للأخوة الأشقاء، منح تشجيعية: منح تخصصية لجذب الطلاب المتميزين في بعض التخصصات، بالإضافة إلى مكافآت للطلاب المتفوقين خلال سنوات الدراسة.

بشكل عام، كليات الحاسبات منتشرة في مصر مع مطلع القرن الحالي، ولكن في الآونة الأخيرة ظهرت البرامج المميزة في الجامعات الحكومية ومع ظهور الجامعات الأهلية والجامعات الخاصة، ظهرت برامج كثيرة أكثر تخصصية نظرًا لاستشراف المستقبل في مثل هذه الكليات والبرامج. ومن الأمثلة على ذلك في جامعة المنصورة الجديدة الكليات والبرامج التي تم ذكرها سابقًا، سواء في كلية علوم وهندسة الحاسب، أو في كلية الهندسة، أو في كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، والعلوم، والأعمال، وغيرها، حيث تحتوي هذه الكليات على برامج تتجاوز التقليدي الذي اعتدنا عليه في الكليات المناظرة، ولكنها برامج تخاطب احتياجات سوق العمل بشكل أساسي.

التكامل مع التكنولوجيا الحديثة من خلال استخدام أنظمة تعليمية رقمية متطورة تتماشى مع الثورة الصناعية الرابعة بالإضافة إلى بيئة تعليمية تفاعلية: الفصول الدراسية الذكية والأدوات التكنولوجية الحديثة.

كما أن الابتكار والتعاون وتكوين شراكات مع الصناعة لتعزيز التطبيقات العملية وتوفير فرص التدريب واعتماد وسائل التعليم الحديثة التي تتبعها الجامعة من خلال التعلم الرقمي ومنصات تعليم إلكتروني وتدريس عبر الإنترنت، الفصول الذكية: تجهيز الفصول بأحدث التقنيات مثل الألواح التفاعلية وأدوات التعليم الذكية.

وتمتلك جامعة المنصورة الجدیدة منظومة وبنیة تكنولوجیة متمیزة حیث یوجد بالجامعة مركز معلوماتالجامعة، ومنظومة الكامیرات والمراقبة، وتوفیر خدمة الوافاي لكل منسوبي الجامعة.

وتھتم الجامعة بتوفیر أفضل الممارسات في العملیة التعلیمة للطلاب حیث توجد منصة تعلیمیة )Learning Management System (LMS، وتوفیر خدمات تعلیمیة بالتعاون مع منصة ماجروھیل ) McGraw Hill( لتوفیر مصادر التعلیم والتعلم مع منصات دولیة عالمیة.

وتوفر الجامعة خدمات الإیمیل الأكادیمى لكل منسوبى الجامعة )Microsoft(، وخدمات Microsoft

Teams، ونظام الدفع الإلكترونى، وتمتلك الجامعة موقع إلكتروني متمیز.

ویوجد بالجامعة نظامًا إلكترونیًا لإدارة شئون الطلاب (Student Information System (SIS ونظام إلكتروني لتقییم الطلاب حیث یعتمد نظام التقییم بالجامعة على الشفافیة والموضوعیة وعدم تدخل العنصر البشري في عملیة تقییم الطلاب حیث یتم التصحیح من خلال نظام التصحیح الإلكترونى electronic Electronic question bank وأیضا تشتمل الجامعة على بنوك أسئلة إلكترونیة،correction system. Electronic Examination System ونظام لإنشاء الاختبارات الإلكترونیة،system

وتمتلك الجامعة مراكز متنوعة منھا مركز ضمان الجودة، مركز المعلومات، ومركز الإرشاد النفسي للطلاب، ومركز الاستشارات الھندسیة.

بالإضافة لامتلاكھا العدید من المراكز العلمیة ومنھا المعمل المركزي، معمل التمیز، والمعامل البحثیة داخل كل كلیة من كلیات الجامعة.

وتمتلك كل كلیة من كلیات الجامعة مكتبة فرعیة تتبع ماجروھیل وأیضًا مكتبة مكونة من دورین على مساحة 250 متر مربع كحد أدنى بالإضافة للمكتبة المركزیة.

التعاون الدولي من خلال شراكات مع جامعات مرموقة في إنجلترا، الولايات المتحدة، وفرنسا، شراكات مع شركات عالمية مثل هواوي وسيمنز،اتفاقيات مع وكالات فضاء ومصانع وشركات بترول وكهرباء.

والتعاون المحلي من خلال شراكات مع الجامعات الأهلية والحكومية، تعاون مع شركات ومؤسسات مصرية في مختلف القطاعات.

تسعى الجامعة حاليا إلى إعداد برامج ولوائح برامج دراسات عُليا متقدمة في جميع التخصصات المتاحة تزامنا مع تخريج أول دفعة من دفعات الجامعة في العام القادم، تشمل الماجستير وبعدها الدكتوراه.

فهناك برامج ماجستير متخصصة في المجالات التقنية والبحثية، مثل الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، والبيانات الكبيرة وبقية التخصصات بالجامعة.

التدريب المهني: برامج تدريبية متقدمة بالتعاون مع الشركات والمؤسسات في مختلف المجالات وأيضا من خلال مركز التدريب والتأهيل المهني والوظيفي الذي تأسس في الجامعة بشراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتوفير فرص التأهيل المهني والوظيفي للطلاب قبل الخروج لسوق العمل، ورش عمل ودورات تدريبية تركز على تطوير المهارات العملية والتقنية.