اقترب النادي الأهلي ، من حسم لقب الدوري المصري الممتاز للمرة الخامسة والأربعين في تاريخه، بعد فوزه الصعب والمثير على البنك الأهلي بنتيجة هدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي أُقيم يوم السبت الماضي على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة السابعة من المرحلة الختامية للدوري.

بهذا الانتصار، رفع الأهلي رصيده إلى 55 نقطة في صدارة جدول الترتيب، متفوقًا بفارق نقطتين على منافسه المباشر فريق بيراميدز، الذي تجمد رصيده عند 53 نقطة، ويكفي الأهلي تحقيق الفوز في مباراته الأخيرة أمام فاركو، لضمان التتويج بالدرع دون النظر إلى نتائج باقي المنافسين.

شهدت مسيرة الأهلي، نحو اللقب لحظات دراماتيكية كانت بمثابة مفاتيح النجاح والعودة للمنافسة بعد أن فقد الأمل مؤقتًا، خاصة مع تقدم بيراميدز بفارق أربع نقاط في إحدى مراحل البطولة، وكانت تلك اللحظات كالتالي:

في مباراة بيراميدز الحاسمة، وبعد أن كانت النتيجة تشير إلى تقدم الفريق السماوي، استطاع أحمد رضا إدراك التعادل في اللحظات الأخيرة، ليمنع بيراميدز من توسيع الفارق إلى 7 نقاط، ويحافظ عليه عند 4 نقاط فقط، مما أعاد الأهلي إلى سباق الصدارة.

في مواجهة فريق سيراميكا كيلوبترا، تألق المدافع ياسر إبراهيم في الدقيقة الأخيرة وأنقذ كرة من على خط المرمى كانت كفيلة بتحويل نتيجة المباراة إلى تعادل، ليمنح الأهلي فوزًا ثمينًا، كما كرر تألقه في مباراة بتروجيت ، وكان له دور كبير في الحفاظ على حظوظ الفريق.

في لقاء البنك الأهلي، وعندما كانت المباراة تتجه للتعادل بنتيجة 1-1، أطلق وسام أبو علي رصاصة الرحمة في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، ليمنح الأهلي ثلاث نقاط ثمينة أعادته إلى صدارة الترتيب.

رغم الأداء القوي من الأهلي، ساهمت نتائج الفرق الأخرى في تعزيز فرصه، وأبرزها:

هاتان الهزيمتان كانتا كفيلتين بإشعال المنافسة وتقليص الفارق، قبل أن ينقض الأهلي على الصدارة.

منذ رحيل المدرب السويسري مارسيل كولر، استعاد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قوته وحقق 5 انتصارات متتالية أمام كل من:

بتروجت، حرس الحدود، المصري، سيراميكا، وأخيرًا البنك الأهلي، ليحصد 15 نقطة رفعت رصيده من 40 إلى 55 نقطة.

يتبقى أمام الشياطين الحمر مواجهة واحدة أمام فريق فاركو، وإذا نجح في تحقيق الفوز، سيُعلن رسميًا بطلًا للدوري المصري دون الحاجة إلى انتظار نتيجة بيراميدز، ليُضيف اللقب رقم 45 إلى خزائنه المليئة بالبطولات.