شافكي المنيري وبسمة بوسيل.. وجهت الإعلامية شافكي المنيري، رسالة إلى الفنانة بسمة بوسيل طليقة النجم تامر حسني وذلك بعد تصريحاتها الأخيرة وهجومها عليه، مشيرة إلى أنها لا تحب التدخل أو التعليق في مسألة طلاق الفنانين، خاصة عندما تكون الموضوعات فيها نوع من أنواع كسر ستر البيوت.

وقالت شافكي المنيري، في منشور على فيس بوك: لا أحب أن تقدم برامج من هذا النوع فيه دخول عميق للحياة الشخصية، وهناك أيضا إعلاميون وإعلاميات كثر لا تتسهويهم هذه النوعية، وكل الاحترام لهم، وكل واحد حر فيما يفضله من البرامج.

وعبرت شافكي المنيري عن استيائها من تصريحات بسمة بوسيل، عن طليقها الفنان تامر حسني من أجل أن يحقق اللقاء المشاهدات، بحسب رأيها.

وأكملت: الزوجة موهوبة وصوتها حلو، ولكنها اختارت ووافقت على الزواج مبكر، وأن تبقى زوجة هذا اختيارها هي وأهلها أكيد، أن تنجب 3 أطفال وتعيش سنوات، ثم يحدث بعد ذلك الطلاق لتصرخ بأنها تعيسة ولم تعش وحياتها كانت منتهية.

واستكملت: حتى لو حدث هذا، هل البرامج مكان لهذا الكلام؟ ولضرب نجم كبير.. وهذا النجم كان الزوج والأب أولا قبل النجومية، نحن لسنا ملائكة، وممكن أن تتغير الحياة وتتحول وارد لكن فكرة الكلام عن حياة انتهت وبها أطفال ليس لهم ذنب في ذكر كل هذه القصص وأن أمهم عاشت حياة تعيسة مع والدهم وأنها أخيرا حرة.

وتابعت: الطلاق وارد والخلافات واردة ولكن مكانها البيت وليس غير البيت ولكن أن نفصح عن ما مر علينا علنا.

واستطردت: شيء أصبح متكرر، فكرة أن ننتقم وننتقد كنوع من العقاب للطرف الآخر، أتمنى من الزوجة الرقيقة بسمة بوسيل أن لا تسمح أن تكون سلعة للمشاهدات وألا تحول تفاصيل حياتها متاحة للجميع، وحياة البيوت ليست سلعة للمشاهدة يجري إليها كثيرون غير مبالين إلا بعدد المشاهدات، يوما ما يكبر الأطفال ويغضبون.

وأشادت شافكي المنيري، بالنجم تامر حسني، قائلة: هو محبوب جدا وناجح ومتوازن وله جمهور كبير ودايما يساعد ويتبرع للأطفال في كل مكان ودائما لا يتحدث عن زواجه أو طلاقه ولم نسمع منه إلا كل تقدير.

واختتمت: على بسمة بوسيل أن تتراجع.. الزوجة حتى وإن عانت فالحياة تستمر وفي استطاعتها أن تنجح وتغير من حياتها دون إعلان تفاصيلها الخاصة، أنا لا ناقة ولا جمل وأتمنى لهذه الزوجة حياة بسيطة ناجحة فقط يصعب على أن تصبح الأسرة والحياة مادة الكلام ليل نهار، هذا مجرد رأي.. لكم احترامي.