قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ “بنك نكست” تامر سيف، إنه تم تغيير اسم “بنك الاستثمار العربي” والهوية المؤسساتية بعد دراسة استمرت عامين وصولا إلى “بنك نكست”.

وأضاف سيف في مقابلة مع “العربية Business”، أن لا يوجد حاليا احتياج لزيادة رأس المال حيث يبلغ معدل كفاية رأس المال لنحو 20% بدعم من قرار المساهمين باحتجاز كامل الأرباح وعدم إجراء توزيعات خلال العامين الماضيين وهو ما أدى إلى زيادة حقوق الملكية من 5 مليارات جنيه إلى 7.5 مليار جنيه في 30 يونيو 2024.

وأوضح أنه من المتوقع احتفاظ المساهمين بالجزء الأكبر من الأرباح لاستخدامها في زيادة رأس المال إلى أكثر من 10 مليارات جنيه في 2027، أو استخدامها في زيادة حقوق الملكية.

وأشار إلى أصول البنك في نهاية عام 2021 تاريخ الاستحواذ بلغت 45 مليار جنيه لتقفز إلى 74 مليار جنيه في 30 يونيو 2024، والمستهدف تجاوز 100 مليار جنيه بنهاية 2027.

وارتفعت القروض من 11 مليار جنيه في عام 2021، إلى نحو 26.5 مليار جنيه بنهاية النصف الأول من 2024، ومن المستهدف الوصول إلى 45 مليار جنيه بنهاية 2027.

وأعلن بنك الاستثمار العربي في مصر، الذراع المصرفية لمجموعة إي إف جي القابضة، تغيير اسمه وعلامته التجارية إلى “بنك نكست” مع تطلع البنك إلى بدء مرحلة جديدة من النمو والابتكار الرقمي والحلول التي تركز على العملاء.

سيركز بنك نكست على تقديم حلول مالية مصممة خصيصا لتلبية احتياجات العملاء من الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات، مع الاستثمار في رأس المال البشري والبنية التحتية الرقمية.

وتأتي الهوية الجديدة ضمن استراتيجية البنك لمضاعفة قاعدة العملاء ثلاث مرات وزيادة عدد فروعه على مستوى الجمهورية من 36 إلى 50 فرعا بحلول عام 2027.

وتعكس الهوية الجديدة طموح بنك نكست في الحصول على مركز ضمن أفضل 10 بنوك في القطاع المصرفي المصري من حيث العوائد خلال السنوات الخمس المقبلة.

كان بنك نكست قد حقق صافي ربح بلغ 901.6 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام الحالي، وهو ما يقترب من صافي الربح الذي سجله البنك خلال عام 2023 بأكمله (1.15 مليار جنيه).