أعلن وزير الخارجية عبدالله اليحيا، عن إحالة مجموعة من السفراء، إلى التقاعد بعدما استوفوا الشروط، مؤكداً أنه سيتم إعطاء الفرصة للجيل الجديد وضخ الدماء الشابة في «الجسد الدبلوماسي».

وكشف اليحيا، في تصريح لـ القبس، أن أسماء أعضاء البعثة الدبلوماسية الكويتية في بيروت بمن فيهم السفير «شبه انتهت» وسيتم اكتمالها بعد عودته من مؤتمر نيويورك، وستعلن قريباً.

على صعيد آخر، شدد اليحيا على أن قضية فلسطين كانت ولا تزال قضية الكويت الأولى، كاشفاً عن تنسيق كويتي مع كل الجهات المعنية منها مصر والأردن؛ لإدخال المساعدات العاجلة إلى غزة، وإنقاذ شعبها الذي يتعرض لسياسة التجويع، ويمر بأقسى مأساة في التاريخ.

وأكد اليحيا حرص دول مجلس التعاون الخليجي على دخول المساعدات إلى فلسطين، باستخدام كل الوسائل، لافتاً إلى أن التنسيق الكويتي يهدف لإدخال المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية، بأكبر كميات، من خلال الوكالات والمنظمات الدولية.

وأشار اليحيا إلى أن مشاركة الكويت في المؤتمر الدولي الذي يعقد في نيويورك، من 28 إلى 30 يوليو الحالي، برعاية ورئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، تمثل أهمية كبيرة لمناقشة أمن المنطقة والعمل على وقف العدوان على غزة وإنقاذ شعبها، بجانب مناقشة مستجدات الوضع في سوريا وتطورات الأحداث بالمنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار.

ولفت اليحيا أن الكويت طالبت ولا تزال تطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل، لتذليل العراقيل أمام دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى فلسطين، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختصة.

وشدد على موقف الكويت الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، داعياً المجتمع الدولي إلى تعزيز السبل لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة من جراء استمرار الاحتلال باستهداف الأبرياء المدنيين.

وقال اليحيا: «إن الكويت لن تتوانى عن مد يد العون للشعب الفلسطيني الشقيق، وستستمر بدعمه في ظل ما يتعرض له من ظلم وعدوان».

وأضاف: «نأمل أن تسفر التحركات الخليجية والدولية الجارية حالياً عن وقف إطلاق النار وإغاثة غزة وشعبها وتسهيل دخول المساعدات بصورة عاجلة».

من جانب آخر، أكد وزير الخارجية أنه بحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي، آن كويستينن، أخيراً التركيز على حلول لحين الانتهاء من ملف إعفاء الكويتيين من تأشيرة الشنغن، ومن أبرز هذه الحلول «التأشيرات الإلكترونية». وقال اليحيا: «لقد بحثنا مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تجنب التأخير في المواعيد خاصة في فصل الصيف».

وفيما يلي التفاصيل:

بينما شدد وزير الخارجية عبدالله اليحيا على أن قضية فلسطين كانت ولا تزال قضية الكويت الأولى، أعلن عن تنسيق كويتي مع كل الجهات المعنية منها مصر والاردن لإدخال المساعدات العاجلة إلى غزة وإنقاذ شعبها الذي يتعرض لسياسة التجويع ويمر بأقسى مأساة في التاريخ.

أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا في تصريح لـ القبس حرص دول مجلس التعاون الخليجي على دخول المساعدات الى فلسطين باستخدام كل الوسائل، لافتاً إلى أن التنسيق الكويتي يهدف لدخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية بأكبر كميات من خلال الوكالات والمنظمات الدولية.

واشار اليحيا إلى أن مشاركة الكويت في المؤتمر الدولي الذي سيعقد في نيويورك «من 28 إلى 30 يوليو الجاري» برعاية ورئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا يمثل أهمية كبيرة لمناقشة أمن المنطقة والعمل على وقف العدوان على غزة وإنقاذ شعبها، بجانب مناقشة مستجدات الوضع في سوريا وتطورات الأحداث بالمنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار.

تحرك عاجل

ولفت اليحيا أن الكويت طالبت ولا تزال تطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتذليل العراقيل أمام دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى فلسطين بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختصة.

وشدد وزير الخارجية عبدالله اليحيا على موقف الكويت الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، داعياً المجتمع الدولي إلى تعزيز السبل لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة من جراء استمرار الاحتلال باستهداف الأبرياء من المدنيين.

وذكر أن الكويت طالبت ولا تزال المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإلزام قوات الاحتلال الانصياع للقرارات الدولية ذات الصلة، وقد حذّرنا مراراً من تبعات ازدواجية تعاطي المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية وشدد على ضرورة استنهاض المجتمع الدولي مسؤوليته نحو بلورة تصورات واضحة المعالم لإغاثة أهل غزة من دون قيد أو شرط، ووضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية التي تكفل حق الشعوب في الحصول على المساعدات الإنسانية أثناء النزاعات. وقال اليحيا: إن الكويت لن تتوانى عن مد يد العون للشعب الفلسطيني الشقيق، وستستمر بدعمه في ظل ما يتعرض له من ظلم وعدوان، كما أن الكويت ستكون دائماً وأبداً في صفوف المناصرين للقضية الفلسطينية، متمسكةً بخيار السلام العادل والشامل، وفقاً للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة، بما يحقق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.

قضية فلسطين

وأضاف أن الكويت حذرت مراراً وفي جميع المحافل الدولية من تبعات تعاطي المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية، وفق معايير مزدوجة، وتخلّفه عن إيجاد حل عادل وشامل ونهائي لهذه القضية، وردعه لسلطة الاحتلال من ممارساتها الاجرامية وانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي، واتخاذها لإجراءات وقرارات أحادية تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأراضي المحتلة.

وأضاف: نأمل أن تسفر التحركات الخليجية والدولية الجارية حالياً عن وقف إطلاق النار وإغاثة غزة وشعبها وتسهيل دخول المساعدات بصورة عاجلة.

وعلى صعيد آخر، أعلن اليحيا عن احالة مجموعة من السفراء الى التقاعد بعدما استوفوا الشروط، مؤكداً أنه سيتم إعطاء الفرصة للجيل الجديد وضخ الدماء الشابة في «الجسد الدبلوماسي».

بعثتنا في بيروت

كشف اليحيا أن أسماء أعضاء البعثة الدبلوماسية الكويتية في بيروت بمن فيهم السفير «شبه انتهت» وسيتم اكتمالها بعد عودته من مؤتمر نيويورك، وستعلن قريباً.

وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية انه بحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي، آن كويستينن، أخيراً التركيز على حلول لحين الانتهاء من ملف إعفاء الكويتيين من تأشيرة الشنغن، ومن أبرز هذه الحلول «التأشيرات الإلكترونية». وقال اليحيا: «لقد بحثنا مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تجنب التأخير في المواعيد خاصة في فصل الصيف».

تأكيدات كويتية

قضية فلسطين على رأس الأولويات

رفض قاطع لتجويع أهالي غزة

لا سلام بلا حل عادل وشامل لقضية فلسطين

التكاتف الدولي ضروري لتكريس السلام