كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن معطيات مهمة بخصوص الشاب المغربي عبد العزيز قاضي، منفذ عملية تل أبيب، التي أسفرت  أمس الثلاثاء عن إصابة 4 إسرائيليين، بينهم جندي كان في غزة.

وينحدر الشاب الذي يتوفر على بطاقة إقامة أمريكية، من مدينة زاكورة، وهو من مواليد 1995، وقد دخل إلى أمريكا عبر برنامج القرعة لتأشيرات التنوع، سنة 2022.

وكشف وزير الداخلية موشيه أربيل، أن مفتشي الحدود التابعين لهيئة السكان والهجرة حاولت منع هذا الشاب من دخول إسرائيل – لكن مسؤولي الأمن وافقوا على دخوله

وأضاف الوزير: “لدى وصوله إلى مطار بن غوريون، في 18 يناير 2025، قام المفتشون بتحويله إلى استجواب مسؤولي الأمن الذين قرروا للأسف السماح له بدخول إسرائيل”، داعيا رئيس الشاباك، رونين بار، للتحقيق فيما وصفه بـ”الحادث الخطير واستخلاص العبر منه في أسرع وقت ممكن”.

غير أن الشاباك رد على تصريحات وزير الداخلية الإسرائيلي بالقول: “عند دخول المعني بالأمر إلى إسرائيل، أجري له فحص أمني شمل التحقيقات معه، وفحوصات إضافية، وتم الإقرار بعد نهايتها أنه لا توجد معطيات تشكل حجة كافية لمنعه من دخول إسرائيل لأسباب أمنية”.

وبحسب موقع قناة “I24” الإسرائيلية، فإن عبد العزيز قاضي وصل إلى إسرائيل عبر رحلة جوية “كونكشن” من بولندا، مشيرا إلى أنه خطط للبقاء أربعة أيام في إسرائيل، قبل أن ينفذ عملية الطعن في اليوم الثالث، والتي أدت إلى إصابة أربعة أشخاص وإلى مقتله.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية