أجرى الدكتور علاء البطل، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، يرافقه نائبه للتكرير والتصنيع الكيميائى محمد على، زيارة ميدانية بمصفاة الإسكندرية للتكرير والبتروكيماويات 'أنربك'.

وشهدت الزيارة تقديم المهندس سيد الراوى، رئيس الشركة، عرضًا حول موقف حمولات تشغيل الوحدات الإنتاجية وموقف كميات النافتا الموردة كمادة تغذية من مصادرها المختلفة ونسب تحقيق الخطة الإنتاجية، وموقف التطفئة المخططة للوحدات الإنتاجية المخططة خلال نوفمبر المقبل، ومعدلات الإنتاج خلال فترة التطفئة وأعمال التجهيز لتنفيذها.

كماتمت متابعة موقف تشغيل وحدة معالجة مياه الصرف الصناعى ZLD ومستجدات مشروع غلاية البخار وتطفئتها لتحويلها للعمل بالهيدروجين المنتج الثانوى للوحدات الإنتاجية بدلًا من الغاز الطبيعى، وما تم من أعمال تعديلات بوحدة الأزمرةلضمان تشغيل وحدات الشركة وعدم التأثير على معدلات الإنتاج خلال فترة تطفئة الغلاية ومتطلبات التنفيذ بالتنسيق مع شركات الإسكندرية وإيلاب.

وتم استعراض موقف دراسة ربط بخار غلايات شركة أموك مع شركتى أنربك والإسكندرية للبترول فى إطار التكامل بين الشركات وإعداد نطاق الأعمال المطلوبة من الشركة لإعداد الدراسة الفنية والاقتصادية للمشروع، وكذلك موقف مشروع زيادة الطاقة الإنتاجية ونسب تنفيذه.

وشهدت الزيارة تنفيذ جولة تفقدية لمتابعة تشغيل الوحدات الإنتاجية بالمصفاة والتعديلات التى تمت بوحدة الأزمرة.

من جهة أخرى، أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، على عمق العلاقات القوية بين مصر والإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن الاستثمارات في مجالات الطاقة والبترول والغاز تعد رمزًا بارزًا للتعاون المثمر بين البلدين الشقيقين.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير وفدًا من شركة مبادلة الإماراتية للطاقة، برئاسة الشيخ منصور محمد آل حامد، الرئيس التنفيذي للشركة، وبحضور عدنان بوفطيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال التقنية عالميًا، والسيد زايد المزروعي، رئيس قطاع التسويق والتكرير، والسيدة سلمى الهاجري، نائب الرئيس الإقليمي لشرق المتوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف أن استثمارات شركة مبادلة الإماراتية للطاقة تمثل نموذجًا للتعاون الفعال والاستثمار الجاد، موضحًا أن قطاع البترول والتعدين يرحب بتوسيع نطاق التعاون وزيادة الاستثمارات الإماراتية، في ظل الجهود المستمرة لطرح فرص استثمارية جديدة.