قال السفير الباكستاني لدى البلاد، ظفر إقبال، إن «الكويت بقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد أدت دوراً محورياً في المحافظة على أسعار نفط عالمية عادلة ومستدامة، وهي سياسة لا تعود بالنفع على المنتجين والمستهلكين فحسب، بل تدعم أيضاً استقرار الاقتصاد العالمي بأسره، وتخدم الإنسانية جمعاء».وفي اتصال مع «الجريدة»، قال إقبال إن اجتماعه الأخير مع وزير النفط طارق الرومي «شكّل فرصة قيّمة لاستكشاف سبل تعزيز التعاون بين باكستان والكويت في قطاع الطاقة الحيوي»، مشيراً إلى أن «الكويت تُعد أحد المورّدين الرئيسيين للنفط إلى باكستان، ونحن نُقدّر عالياً دعمها الثابت بصفتها شريكاً موثوقاً في مجال الطاقة، ونتطلع إلى توسيع التعاون في مجالات مثل إمدادات النفط، وتكريره، ومنشآت التخزين، وتنمية الموارد البشرية والتدريب المهني».ولفت إلى أن «الوزير الرومي، أدّى دوراً فاعلاً ومُشرفاً في منظمة (أوبك) وتحالف (أوبك+)، حيث تسهم المقاربة المتوازنة والرؤية المستقبلية للكويت في استقرار الطاقة على المستوى العالمي».

قال السفير الباكستاني لدى البلاد، ظفر إقبال، إن «الكويت بقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد أدت دوراً محورياً في المحافظة على أسعار نفط عالمية عادلة ومستدامة، وهي سياسة لا تعود بالنفع على المنتجين والمستهلكين فحسب، بل تدعم أيضاً استقرار الاقتصاد العالمي بأسره، وتخدم الإنسانية جمعاء».

وفي اتصال مع «الجريدة»، قال إقبال إن اجتماعه الأخير مع وزير النفط طارق الرومي «شكّل فرصة قيّمة لاستكشاف سبل تعزيز التعاون بين باكستان والكويت في قطاع الطاقة الحيوي»، مشيراً إلى أن «الكويت تُعد أحد المورّدين الرئيسيين للنفط إلى باكستان، ونحن نُقدّر عالياً دعمها الثابت بصفتها شريكاً موثوقاً في مجال الطاقة، ونتطلع إلى توسيع التعاون في مجالات مثل إمدادات النفط، وتكريره، ومنشآت التخزين، وتنمية الموارد البشرية والتدريب المهني».

ولفت إلى أن «الوزير الرومي، أدّى دوراً فاعلاً ومُشرفاً في منظمة (أوبك) وتحالف (أوبك+)، حيث تسهم المقاربة المتوازنة والرؤية المستقبلية للكويت في استقرار الطاقة على المستوى العالمي».

من ناحية أخرى، أكد السفير الباكستاني أن استئناف تصدير العمالة الماهرة من باكستان إلى الكويت بعد سنوات من التوقف «يعكس عمق الصداقة العميقة الجذور والثقة المتبادلة بين بلدينا الشقيقين».

ولفت إلى أن حكومة بلاده ملتزمة بضمان «أن يكون عمالنا مدرَّبين تدريباً جيداً، ومؤهلين، وقادرين على تلبية أعلى المعايير المهنية، ونحن نثمّن عالياً استمرار ثقة الكويت بالمواهب الباكستانية، ونتطلع إلى توسيع التعاون أكثر في مجالات القوى العاملة والتجارة وغيرها».

وكانت «مؤسسة التوظيف في الخارج» التابعة لوزارة شؤون الباكستانيين في الخارج وتنمية الموارد البشرية أعلنت بدء تصدير العمالة الماهرة إلى الكويت، وفقاً لما نقله موقع APP الإخباري عن مصدر رسمي في المؤسسة.